سليم الرياحي في تدوينة فايسبوكية: ''عدت إليكم...''
نشر رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أكّد من خلالها أنّه كان علّق العمل السياسي وابتعد عن رئاسة الحزب حتى يتفرغ لمعركته القضائية "ويعمل بعيدا دون ضغوطات من أي نوع كان سواء لشخصه أو للحزب، لإثبات براءته من التهمة الكيدية التي ابتلي بها منذ أكثر من سنة" .
وأضاف "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، فبعد أشهر من المعاناة وفقني الله بإثبات براءتي أمام التونسيين، وهذا أهم ما في الموضوع، ولازلت أناضل حتى إغلاق الملف نهائيا وبالكامل، إذ لم أكن لأمارس السياسة وأخرج للناس وألقي الخطب والمواعظ دون براءة ذمتي من كل تلك الافتراءات" .
وأشار الرياحي إلى أنّه وبعد فترة من المراجعات والتقييم وأشهر ومتابعة مستجدات الساحة الوطنية والسياسية وبعد محادثات ولقاءات بعدد من الشخصيات الوطنية والسياسية وبمناضلي الوطني الحر، قرر العودة لرئاسة حزب الاتحاد الوطني الحر، منوّها بتماسك الحزب والكتلة البرلمانية أثناء فترة غيابه.
وتابع رئيس الوطني الحرّ في تدوينته "أعود الى السياسة وأنا أعلم أن تونس اليوم ليست في حاجة الى مزيد من السياسيين هي في حاجة ماسة الى مشاريع وطنية كبرى، أعلم أنها ليست بحاجة الى أحزاب بل هي في حاجة الى قوّه سياسية قادرة على تجميع التونسيين حولها وإعادة الأمل والثقة في نفوسهم".
وشدّد على أنّ الوقت حان ليتخلّى الجميع عن الأنا المتضخمة والرؤى الضيقة قصيرة المدى التي باتت تميّز أغلب النخب السياسية بالبلاد، وأن يتطلعوا الى المستقبل برؤية أشمل لتونس الغد وفق قوله .
