النائب محمد علي: الخطاب الرسمي لم ينتبه بعد إلى خطورة غياب جبهة داخلية
اعتبر القيادي في حركة الشعب والنائب بالبرلمان محمد علي أن الخطاب الرسمي لم ينتبه بعد إلى خطورة غياب جبهة داخلية، خصوصا في ظل المتغيرات الاقليمية الجديدة.
وقال محمد علي في تصريح لموزاييك خلال ندوة سياسية لحركة الشعب بعنوان "الراهن العربي وتداعياته" إن الخطاب الرسمي لم يوضح دعوته إلى الوحدة الوطنية واكتفى بتقديم عنوان .
وبين النائب محمد علي أن الوحدة الوطنية بالإمكان فهمها بأنها بين الرئيس والشعب ولا حديث عن بقية القوى والفعاليات والمنظمات الوطنية.
وأكد محمد علي أن الفعاليات السياسية مطالبة بإدراك خطورة المتغيرات الإقليمية والدولية بعد الانطلاق فعليا في تنفيذ مخططات الشرق الأوسط الجديد في منطقة المغرب العربي وعدم انتظار عنوان من السلطة الرسمية حول الوحدة الوطنية، مضيفا أن هذه السلطة ستتفاعل اذا وجدت حوارا وطنيا حقيقيا يرتقي إلى مؤتمر وطني تونسي تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والمدينة، وبإمكانه إخراج تونس من المأزق الذي تعيشه في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وظروف أمنية قد تنضاف في ظل إمكانية عودة الإرهابيين من سوريا.
كريم وناس