السفير الامريكي دانيالو روبينستين في صفاقس
حل السفير الامريكي دانيالو روبينستين الاثنين 7 مارس 2016 ضيفا على مدينة صفاقس في اول زيارة له الى مدينة تونسية بعد العاصمة منذ تعيينه سفيرا لأمريكا في بلادنا وكانت له لقاءات مع والي صفاقس الحبيب شواط ومع عدد من رجال الاعمال التونسيين.
وبمقر ولاية صفاقس وفي ظل اجراءات امنية مشددة للغاية التقى السفير دانيالو بالاعلاميين حيث تقدم في البداية باحر تعازيه لشهداء وضحايا العملية الارهابية التي جرت الاثنين ببن قردان ثم عبر عن سعادته بان تكون اولى زياراته خارج العاصمة الى صفاقس ووصفها بانها مدينة معروفة وطنيا بكدح اهلها وبتوفر نخبة هامة من رجال ونساء اعمال يتسمون بالجدية والمهنية وحب العمل.
واضاف انه منذ انشاء ميناء صفاقس البحري سنة 849 والمدينة محور للتجارة ومنفتحة على العالم الخارجي وهي اليوم وبفضل حيوية اهلها المثابرين وروح المبادرة لديهم فرضت نفسها كثاني مدينة في تونس بعد العاصمة وقال ان لهذه الجهة اهمية خاصة في المجال الاقتصادي ويمكن ان تلعب دورا كبيرا على هذا الصعيد.
واضاف السفير الامريكي انه حرص على ان يلتقي في صفاقس بثلة من نواب الشعب ومن غرفة التجارة الامريكية وغرفة الصناعة والتجارة بصفاقس وانه كسفير وبمعية فريقه من السفارة الامريكية سيبذلون قصارى الجهد لمساعدة الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالجهة على اكتساب قدرة اكبر على المنافسة في الاسواق العالمية وزيادة صادراتها وخلق فرص عمل ومواطن شغل بما ينعكس ايجابيا على مناخ الاستثمار وايضا على اقتصاد البلاد ككل.
وردا على اسئلة الصحفيين قال السفير دانيالو روبينستين انه يفتخر بالشراكة القوية والمتينة مع الاصدقاء والحلفاء التونسيين لافتا الى وجود برامج مفصلة للتعاون المطلوب في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والامنية والعسكرية واضاف انه من دون الدخول في تفاصيل هذا التعاون فان الولايات المتحدة ستبقى داعمة لتونس في مختلف المجالات بما فيها الامنية والعسكرية وهي حريصة على المساعدة على ترسيخ النمو والنهوض الاقتصادي وترسيخ الديموقراطية وتجذيرها كصمام امان للنهوض والاستثمار.
وبخصوص الاوضاع الاقليمية وتاثيراتها على تونس قال السفير الامريكي ان بلاده مستعدة لمواصلة الانشطة التعاونية مع اصدقائها حلفائها بالمنطقة في كامل حوض البحر الابيض المتوسط لنشر الامن والاستقرار .
فتحي بوجناح
