languageFrançais

الخليفي: ''نواب من النهضة هدّدوا قلب تونس ''

الخليفي: ''نواب من النهضة هدّدوا قلب تونس ''

قال رئيس كتلة قلب تونس في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 8 جوان 2020، إنّ حزبه لا يسعى إلى إسقاط حكومة الياس الفخفاخ بل هو يطالب الحكومة بمصارحة الرأي العام بحقيقة الوضع الاقتصادي في البلاد وعرض أرقام المالية العمومية وتحميل المسؤوليات.

وتابع "قبل الحديث عن إسقاط الحكومة والذي ربما هو غاية الائتلاف الحاكم الذي سبق وأكدنا انه خطأ لأنه ائتلاف هش وغير قادر على التقدّم بالبلاد، لابد من عرض تقرير مفصل عن وضعية المالية العمومية لفترة العشر سنوات الأخيرة لأنّ الدولة ''فالسة'' وهناك محاولة للتكتّم عن ذلك''.

واعتبر الخليفي أنّ رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لا شرعية له واختار أشخاصا لم ولن تتركه يعمل، موضّحا ''الائتلاف الحكومي يتكون من أحزاب كانت شريكة في الحكم طيلة العشر سنوات الماضية سواء النهضة أو تحيا تونس أو التيار الديمقراطي وحتى الفخفاخ بدوره كان في حكومة الترويكا فكيف تتنظر من هذه المجموعة النجاح؟'' .

وفي ردّه على النائب عن التيار الديمقراطي محمد عمار الذي اتّهم رئيس قلب تونس نبيل القروي بالفساد، أجاب ضيف ميدي شو '' رئيس البنك المركزي متواجد حاليا في البرلمان للحديث عن أكبر ملف فساد في تونس والمتعلّق بـ '' BFT '' مورّط فيه سليل حزب يتحدّث عن مكافحة الفساد ويتّهم حزب قلب تونس بالفساد''.

وأضاف ''نقول لمحمد عمار أنّ نبيل القروي لم يحكم مع الترويكا وتعرض لمحاكمة سياسية لأنّه بكل بساطة كان سيفوز بالانتخابات'' .

وأكّد في سياق آخر أنّ إلياس الفخفاخ لم يستقبل يوما المعارضة، وهو ما اعتبره نوع من أنواع الديكتاتورية'' .

وتحدث الخليفي تعرضّ قلب تونس لتهديدات من قبل نواب من حركة النهضة بتفكيك الكتلة في صورة التصويت على لائحة الحزب الحر الدستوري الحر، قائلا ''النهضة اعترفت انها كانت وراء خروج بعض النواب من كتلة قلب تونس  ونواب من النهضة قالو لنا حرفيا "نجمو نزيدو نخرجولكم نواب آخرين ونكسرولكم الكتلة''.

وبخصوص تصريحات رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي التي قال فيها انّه لا يمكن تكوين حكومة دون النهضة، قال ضيف ميدي شو ''لا أحد يستطيع أن يربح الأغلبية المطلقة وهو ما جعل الائتلاف الحكومي غير متوازن ''.
 

وقال ''نحن كحزب في المعارضة نطالب بتحميل مسؤولية ''الفلسة'' لكل من حكم ومعرفة أين تم صرف 16 ألف مليار لم نجد أثرا لها ''.

وإعتبر أنّ دخل بمنطق الاقصاء ولم يحترم نتائج الانتخابات وجد نفسه في ائتلاف حكومي هش، متابعا ''لابد من التفكير في مصلحة البلاد أولا وقلب تونس يتفق مع الجميع في البرلمان ولا عداء إيديولوجي له، وهو يدعو إلى وضع ميثاق وطني حول برنامج، وفي صورة عدم تحقق هذا سيبقى في المعارضة ''.