languageFrançais

عبد الكبير: ما حدث في راس جدير متوقّع والدولة تجاهلت العائدين من ليبيا

عبد الكبير: ما حدث في راس جدير متوقّع والدولة تجاهلت العائدين من ليبيا

قال مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 21 أفريل 2020 أنذ ما حدث أمس في معبر راس جدير بولاية مدنين لم يكن مفاجئا بسبب سياسة التسويف التي انتهجتهاالحكومة التونسية فيالتعامل مع العائدين من ليبيا وتجاهلهم لأكثر من 20 يوما.

وأوضح أن المرصد طلب من السلطات إيجاد حلول للعائدين من ليبيا عندما كان العدد في حدود 150 تونسيا لكن تم غلق المعبر ليصبح العدد كبيرا وخرجت الأمور عن السيطرة، حسب تعبيره.

وتابع عبد الكبير أن مجلس الأمن القومي أعطى الأولوية لاجلاء التونسيين العالقين في مناطق خطيرة "وليبيا من بين هذه البلدان خاصّة في ظل غياب الجهد الدبلوماسي والصعوبات الأمنية التي تشهدها عدّة مدن ليبية إضافة إلى غياب المؤسسات الصحية والمعارك الدائرة ما يعني أن لهم لهم اولوية العودة إلى تونس".

وفي سؤالع عن ما تمّ تداوله بخصوص تحريض مسؤولين ليبيين للتونسيين لاقتحام البوابات بالقوة وان العملية ليست بريئة، أوضح رئيس مرصد حقوق الانسان أنذ هذاالأمر خاطئ وأن الليبيين بذلوا مجهودا لحماية التونسيين وتوفير الغذاء لهم رغم شحّ المؤونة "لكن غلق البوابة أمام التونسيين لأكثر من 20 يوما أزم الأوضاع وخلق حالة من الفوضى والتوتر".