ليلة رأس السنة تحت سفح الشعانبي: تونسيون يتحدّون الارهاب
قرّر عدد من النشطاء في المجال البيئي والمثقفين قضاء ليلة رأس السنة في جبل الشعانبي في حركة رمزية لتحدي الارهاب في إطار مبادرة "قافلة التّضامن مع جنودنا وأمنيّينا وأهالينا في الشعانبي".
وقالت الأستاذة الجامعية رجاء بن سلامة في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 23 ديسمبر 2015 إنّ الزيارة الى القصرين ستمتد ليومين (30 و31 ديسمبر) وإن المبادرة ستتم بالتنسيق مع الجيش الوطني ووزارة الدفاع.
وأضافت أنّه سيتم إقامة حفل تكريم للجيش والحرس الوطنيين ولأطفال المناطق المتاخمة للجبال مع المنشط ''عمي رضوان'' ، وسيتم خلاله تقديم العديد من الهدايا.
ودعت ضيفة ميدي شو إلى تنظيم مثل هذه الزيارات بصفة دورية، كما دعت إلى تقديم مساعدات لعائلات بتلك المناطق (ملابس وأغطية ودراجات) وكل من يهمه الامر بامكانه الاتصال على الرقم 25851545 أو عبر صفحة الفايسبوك ''chaambi 2016 أو ''chambi kasserine ''.
من جانبه قال الناشط البيئي عبد المجيد دبار إنّ الشعانبي الذي كان رمزا للسياحة البيئية ومورد رزق للأهالي سيعود لسالف عهده.
وتحدّث عن برنامج هذه المبادرة حيث سيتم يوم 30 ديسمبر 2015 تنظيم تظاهرات ثقافية بالتنسيق مع بعض المدارس المتاخمة لجبل الشعانبي وسيتم صباح 31 ديسمبر عقد ندوة تحت عنوان ''الإرهاب والبيئة والإرهاب والإعلام'' سيحضرها مجتمع مدني من القصرين ومثقفين واعلاميين.
ومع منتصف الليل سيكون الاحتفال بالسنة الادارية الجديدة وسط المحمية تحت سفح الشعانبي، معتبرا أنّ في ذلك تحد للإرهاب ومساندة للجيش والحرس الوطنيين.
وأكّد عبد المجيد دبار أنّ طاقة الاستيعاب للمشاركة في هذه المبادرة محدودة وأنّ من يريد المشاركة عليه إرسال رقم بطاقة التعريف الوطنية ليتم التنسيق مع وزارة الداخلية لاحتياطات أمنية .