القطي:الشاهد يستعمل أجهزة الدولة للتسويق لمشروعه السياسي
أكّد القيادي في حركة نداء تونس عبد العزيز القطي في ميدي شو الخميس 24 جانفي 2019 أن أيديهم مازالت مفتوحة للذين غادروا نداء تونس للالتحاق مجددا في المؤتمر الانتخابي القادم .
وفي المقابل انتقد ضيف ميدي شو طريقة تقديم المشروع السياسي الجديد واعتبر أنّها مبنية على معادة حركة نداء تونس الذي ساهمت في صعودهم في الحياة السياسية عوض تقديم رؤية ومشروع وبرنامج جديد على حد تعبيره، قائلا '' المشروع السياسي الجديد يجب أن يكون مبنيا على تقديم رؤية وبديل جديد على مستوى تصورات وأهداف لكن أن يكون خزانه الوحيد معاداة الحزب الذي كان فيه والذي شارك في نجاحه في فترة معينة وعبر استعطاف الناس لا ترتقي إلى أخلاق السياسيين''.
كما أكّد عبد العزيز القطي أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي أوصله نداء تونس إلى هذا المركز يستعمل الآن مركزه وأجهزة الدولة للتسويق لمشروعه السياسي الجديد ن خلال سياسة الترغيب والترهيب للولاة والمعتمدين بالإضافة إلى استعمال الوزراء للاتصال بالمنسقين الجهويين والمحليين لنداء تونس بهدف ضمهم إلى مشروعه الجديد.
وأكّد ضيف ميدي شو أنّه لا تواصل بين نداء تونس ويوسف الشاهد ، معتبرا أنّ الشاهد تنكّر للحزب الذي ساهم في وصوله لرئاسة الحكومة متابعا '' الشاهد إلتحق بنداء تونس في 2013 وكان موجودا في الحملة الانتخابية للرئيس الباجي قايد السبسي مرشّح النداء حينها وتمت تزكيته من داخل النداء ليكون كاتب دولة ثم وزيرا ليتولى بعدها رئاسة الحكومة، ثم يقوم بمقاطعة رئيس الجمهورية وحزبه ويكوّن حزبا جديدا''.
وأكّد أنّ قياديي الحزب الجديد بصدد الإتصال بكل مكوّنات نداء تونس ويقومون بدعوتهم لاجتماعات حزبه الجديد والضغط على الوزراء لحضورها، مضيفا أنّ رئيس حكومة يقوم باستغلال سبر الآراء من أجل إغراء الناس والتسويق لصورته قبل الانتخابات، كما يقوم بتقديم وعود بمنح مناصب في صورة فوزه بها.
واعتبر عبد العزيز القطي أنّ ما يقوم به يوسف الشاهد يمس من الانتقال الديمقراطي في تونس وأخلاقيا لا يستقيم، حسب تعبيره.