سلمى اللومي: نسعى لاعادة تصنيف النزل وتجاوز الـ5 نجوم
أكّدت وزيرة السياحة سلمى اللومي في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 28 جوان 2018، أنّ عدد السياح الوافدين على تونس في صائفة 2018 سيتجاوز الـ8 ملايين.
وأشارت الوزيرة إلى عودة الثقة للوجهة التونسية بفضل البرنامج الترويجي المهم للوزارة التي قامت بتغيير عملها عبر التركيز أكثر على شبكات التواصل الاجتماعي والمدونيين، على غرار الحملة الترويجية للوجهة التونسية التي سبقت انطلاق كأس العالم في روسيا بـ15 يوما وستتواصل لمدة شهرين.
بالأرقام: عودة الثقة للوجهة السياحية التونسية
وأضافت أنّه تم توظيف وكالة خاصة لكل سوق تعمل تونس على استقطابها، وتم تسجيل زيادة بنسبة 40 بالمائة في المداخيل بالدينار، إضافة إلى تطور مهم في عدد الليالي المقضاة وزيادة بـ 56 بالمائة في عدد السياح اللاوروبيين مقارنة بسنة 2017.
وأوضحت أنّ تركيز الوزارة في حملتها الترويجية كان بالأساس على السوق التقليدية الأوروبية، إضافة إلى إيلاء سوق الصينية أهمية كبرى.
وتحدّثت ضيفة ميدي شو عن سعي الوزارة إلى الترويج لسياحة جديدة وهي السياحة الراقية لا الإبقاء فقط على سياحة الشاطئية عبر الترويج للوجهة التونسية بأسعار منخفضة.
واعتبرت أنّ السياحة الراقية ستوفر مداخيل أكثر بكثير عن غيرها، قائلة ''ساعون لتحسين نوعية النزل عبر إعادة تصنيفها وتجاوز الـ5 نجوم''.
وتابعت ''السياحة ليست فندقة فقط بل هي اشمل من ذلك وتنطلق منذ نزول السائح من الطائرة إلى حد وصوله إلى النزل وما بعد ''.
وأكّدت سلمى اللومي تغيير تصنيف عديد النزل عبر القيام بمسح في جميع الجهات وإجراء زيارات تفقّد قبل انطلاق الموسم السياحي.
المؤشرات السياحية مقارنة بـ2010
ومقارنة بـ2010 أكّدت ضيفة ميدي شو أنّ الموسم الحالي يسجّل نقصا بـ9 بالمائة فقط، في حين تسجل العملة الصعبة نقصا بـ7 بالمائة ، مضيفة قولها ''لسنا سعداء بأنفسنا كفاية وينتظرنا عمل كبير ''.
وأشارت إلى إعادة هيكلة القطاع، عبر تخصيص دورات تكوينية مع متعهدي الرحلات، حيث كان عمل الوزارة معهم يقتصر فقط على المفاوضات المتعلقة بالأسعار، لكن اليوم تغيرت المقاييس وأصبح دور وزارة السياحة يرتكز على وضع إستراتيجية عبر علاقة شراكة ربحية للطرفين على حد السواء.
الأداء الحكومي
واعتبرت سلمى اللومي أنّ الحكومة نجحت على مستوى القطاع السياحي، ونجحت في إعادة الثقة للوجهة التونسية لكن باستطاعتها القيام بما هو أفضل.
وأشارت إلى أنّ الحكومة تمر بصعوبات مالية ولابد من أخذ ذلك بعين الاعتبار عند تقييم العمل الحكومي، مشدّدة على أهمية الاستقرار السياسي في البلاد .