بافون:تجاوزنا إساءة رئيس هيئة الانتخابات ومستعدون للاستحقاقات القادمة
استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس 23 نوفمبر 2017، عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات نبيل بافون للحديث عن حقيقة الخلافات داخل مجلس الهيئة وأبرز الحلول المطروحة لتجاوزها.
واعتبر بافون أن ما يروّج عن الخلافات صلب الهيئة بين أعضاء مجلس الهيئة ورئيسها محمد التليلي المنصري "مبالغ فيه" مؤكدا حصول"إرباك في الهيئة لكن ليس بهذه الحدة" وفق تعبيره. وأوضح أن دعوتين صدرتا لانعقاد مجلس الهيئة من الرئيس قبل صدور اسمه في الرائد الرسمي، ليقرر أعضاء المجلس عدم الحضور، الأمر الذي رآه المنصري "موقفا ضده". في حين دعا 6 أعضاء لانعقاد مجلس بعد ذلك نظرا للملفات العاجلة التي تستدعي الجلوس حولها، تم الاجتماع بحضور 8 أعضاء في حين غاب الرئيس، وأتخذت قرارات وصفها بافون "بأنها قرارات جد عادية".
وتابع بافون قائلا "المشكل الذي حصل هو صدور تصريحات عن رئيس الهيئة جعلت الرأي العام يعتقد في وجود اشكاليات كبيرة وأحدث جدلا"، مضيفا "سبق للرئيس الذي نقدره ونجلّه، أن أساء لبعض الأعضاء.. وكان مطلوبا منه أن يذيب الجليد الذي بينه وبين الأعضاء ويقوم بتنازل".
وشدد ضيف ميدي شو على أنه بانتخاب المنصري رئيسا "صرنا نتعامل معه كرئيس منتخب" مضيفا "بعد جلسة اليوم وقرعة التجديد الجزئي لثلث الأعضاء، تحسنت الأمور من خلال تحسن تصريحاته.. اليوم سمعنا رسائل إيجابية مما يجعلنا مطمئنين على مستقبل الهيئة". وتابع بافون "المطلوب فقط قليلا من التنازل من الرئيس ونكران الذات".
كما أكد بافون على أنه لم يعد من داعي للحديث اليوم على خلاف صلب الهيئة، قائلا "لو يدعو الرئيس لمجلس مساء اليوم فسوف يلبي الأعضاء الدعوة". وشدد على أن أمام الهيئة استحقاقات انتخابية هامة وملفات عاجلة وجب الانكباب عليها، على غرار انتخابات ألمانيا والانتخابات البلدية.
وأفاد بأن الانتخابات الجزئية في ألمانيا ستدور في القنصليات والسفارة التونسية فقط، لمدة 3 أيام، مما سيجعل الجالية التونسية هناك مجبرة على التنقل. قائلا "نعتذر لجاليتنا التي ستكون مجبرة على التنقل لمسافات طويلة، لكن ذلك ما حتمه القانون الألماني". ووجه بافون رسائل طمأنة للتونسيين بأن العمل داخل الهيئة على أشده للتحضير لكل الاستحقاقات الانتخابية على أكمل وجه.
في حين من المنتظر نشر رزنامة الانتخابات البلدية في الرائد الرسمي بعد توقيع رئيس الجمهورية عليها، ليكون موعد 25 مارس 2018 موعدا نهائيا.
