أحمد نجيب الشابي: الظرف مناسب لبروز قوة سياسية تعديلية
اعتبر رئيس منتدى سياقات للفكر السياسي أحمد نجيب الشابي أن التنمية وخصوصا في الجهات تبقى مفتاح الحل للمشاكل التي تتخبّط فيها تونس وأنه في غياب ذلك فإن الأمور ستتجه نحو الأسوأ.
وقال الشابي في ميدي شو اليوم الخميس 14 جانفي 2016 إنّ الإتجاه كان سلبيا في 2015 وسيكون كذلك في العام الحالي سلبي أيضا وقد يكون أكثر سلبية في 2017.
واعتبر أن تونس تراجعت على جميع المستويات وأن الإستثمار وصل إلى مستويات متدنية اضافة إلى تراجع المبادلات التجارية وارتفاع نسب البطالة والمديونية، مضيفا أنّ الوضع أصبح مترديا لدرجة أننا أصبحنا ننظر لفترة بن علي كفترة وضاءة، وفق تعبيره.
وقال الشابي إنّه لم يلمس لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد في خطابه الأخير أمام نواب الشعب بمناسبة جلسة منح الثقة للوزراء الجدد أي توجه نحو التنمية. وأكّد أن التغيير وزمام الأمور هي بين يدي من هم في الحكم وليس من هم خارجه وأن المسؤولية ملقاة على عاتق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونواب الشعب. وفي المقابل أكّد أن مكاسب عديدة تحققت في تونس لكنها مكاسب مهددة بالإضمحلال، حسب رأيه.
وشدّد على ضرورة تغيير الوضع الحالي وتغيير الخارطة السياسية القائمة عن طريق ما وصفه برجّة سياسية قوية، معتبرا أنّ الظرف مناسب لبروز قوة سياسية تعديلية تحمل الفاعلين السياسيين على تغيير الوضع القائم وأنّ والشرخ في نداء تونس يطرح امكانية بروز هذه القوة التعديلية وإنطلاق حركة إعادة بناء للمشهد السياسي، وفق تعبيره.
واعتبر أحمد نجيب الشابي أنّ التحالف بين النداء والنهضة بني على مصلحة حزبية وفق منطق ''أحميني ونحميك''.
وقال الشابي في ميدي شو اليوم الخميس 14 جانفي 2016 إنّ الإتجاه كان سلبيا في 2015 وسيكون كذلك في العام الحالي سلبي أيضا وقد يكون أكثر سلبية في 2017.
واعتبر أن تونس تراجعت على جميع المستويات وأن الإستثمار وصل إلى مستويات متدنية اضافة إلى تراجع المبادلات التجارية وارتفاع نسب البطالة والمديونية، مضيفا أنّ الوضع أصبح مترديا لدرجة أننا أصبحنا ننظر لفترة بن علي كفترة وضاءة، وفق تعبيره.
وقال الشابي إنّه لم يلمس لدى رئيس الحكومة الحبيب الصيد في خطابه الأخير أمام نواب الشعب بمناسبة جلسة منح الثقة للوزراء الجدد أي توجه نحو التنمية. وأكّد أن التغيير وزمام الأمور هي بين يدي من هم في الحكم وليس من هم خارجه وأن المسؤولية ملقاة على عاتق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونواب الشعب. وفي المقابل أكّد أن مكاسب عديدة تحققت في تونس لكنها مكاسب مهددة بالإضمحلال، حسب رأيه.
وشدّد على ضرورة تغيير الوضع الحالي وتغيير الخارطة السياسية القائمة عن طريق ما وصفه برجّة سياسية قوية، معتبرا أنّ الظرف مناسب لبروز قوة سياسية تعديلية تحمل الفاعلين السياسيين على تغيير الوضع القائم وأنّ والشرخ في نداء تونس يطرح امكانية بروز هذه القوة التعديلية وإنطلاق حركة إعادة بناء للمشهد السياسي، وفق تعبيره.
واعتبر أحمد نجيب الشابي أنّ التحالف بين النداء والنهضة بني على مصلحة حزبية وفق منطق ''أحميني ونحميك''.
وأشار إلى أن التونسيين محبطين، مشيرا إلى ضرورة عدم تخلي المجتمع المدني عن دوره في دفع المسؤولين وأصحاب القرار نحو التغيير المنتظر والمأمول.
وتعليقا على تعدّد التظاهرات الإحتفالية بمناسبة عيد الثورة وعدم التنظّم في مسيرة واحدة اعتبر أحمد نجيب الشابي أنّ ذلك يعكس التشرذم والتشضي لواقعنا السياسي.
وفي المقابل اعتبر أن وضع تونس يبقى الأفضل من بين دول الربيع العربي وأنه من الإجحاف في حق بلادنا الإستخفاف بما تحقق من انجازات رغم النقائص والمشاكل العديدة، منبّها إلى ضرورة اليقظة حتى لا تذهب هذه المكتسبات سدى واعطاء التنمية والتشغيل الأولوية فعليا وعلى الميدان وإلا ''فإن نفس النتائج تؤدي لنفس الأسباب'' في اشارة إلى الثورة على نظام بن علي.
وأكّد ضرورة فك عزلة الجهات عن طريق تدعيم البنية التحتية و الرفع من دخل التونسي و القضاء على التلوث خاصة في قفصة وقابس وتأمين خدمات بمستوى جيّد للمواطنين وأشار في هذا الخصوص إلى أنّ الإشكال يكمن في ايجاد التمويلات اللازمة وأن التفكير يجب أن ينصب على هذا الجانب ولكن بعد تحديد تصوّر للتنمية..
