languageFrançais

حسونة الناصفي :الأمناء الوطنيون يرفضون وجود أي معارضة داخل نداء تونس

حسونة الناصفي :الأمناء الوطنيون يرفضون وجود أي معارضة داخل نداء تونس
أوضح النائب بمجلس نواب الشعب المستقيل من حركة نداء تونس حسونة الناصفي في برنامج ميدي شو  الثلاثاء 12 جانفي 2015 أنه أعلن استقالته وانسحابه من أشغال مؤتمر سوسة قبل نهايته بسبب ما لاحظه من انقلاب على خريطة الطريق وعلى القواعد الأساسية  التي تم الاتفاق عليها داخل لجنة الـ 13.

وبين الناصفي أن  مؤتمر سوسة أفضى إلى المصادقة على 14 أمينا وطنيا لحزب نداء تونس و16 عضوا بالهيئة التأسيسية  ستحدد مهامهم في الفترة القادمة مشددا على أنه لاحظ رغبة في الهيمنة من قبل هذه القيادة وانقلابا على خارطة الطريق خصوصا وان هذه التركيبة ستقود الحزب لفترة 4 أو 5 سنوات القادمة ولن يكون هناك مؤتمر انتخابي في غضون الستة اشهر القادمة كما أعلن عن ذلك الأمين الوطني المكلف بالتونسيين بالخارج عبد الرؤوف الخماسي في تصريح للإذاعة الوطنية.

وأكّد حسونة الناصفي أنه قرر الاستقالة من الحزب بعد أن لاحظ  أن الأمناء الوطنيون لنداء تونس المصادق عليهم في مؤتمر سوسة يرفضون وجود أي معارضة داخل الحزب خصوصا وأنهم رفضوا إعطاء حصة 30%   للمجموعة التي لا تشاركهم نفس الأفكار.

وشدد ضيف ميدي شو على أن استقالته من حزب نداء تونس نهائية ولا تراجع عنها إلاّ أنه اختار البقاء في كتلة الحزب بمجلس نواب الشعب من منطلق التزام نيابي وتشريعي بهدف بقاء الأغلبية النيابية لدى نداء تونس إلا أن ذلك لم يعط أي نتيجة وأصبحت لدى كتلة النهضة بعد تتالي الاستقالات من كتلة نداء تونس.


وفي تعليقه على المشروع السياسي الجديد لمحس مرزوق قال الناصفي إنه يحترم التوجه الذي ذهب فيه إلا أنه لا يرى نفسه معه ولن يلتحق به في الوقت الحالي وفي الصيغة الحالية لهذا المشروع   مشيرا إلى أنه عبر عن ذلك لمحسن مرزوق.

وبخصوص المصادقة على الحكومة داخل مجلس نواب الشعب اكّد حسونة الناصفي مصادقته على كل أعضاء الحكومة الجديدة باستثناء خالد شوكات لأنه ليس مقتنعا بقدرته على ئولي منصب الناطق الرسمي  المثالي لحكومة الحبيب الصيد.