بافون: 'أدعو شفيق للعدول عن قراره.. ومستعدون للتراجع عن مواقفنا'
أكّد نبيل بافون عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أنّه فوجئ كغيره من الحاضرين في الندوة الصحفية للهيئة بإعلان شفيق صرصار عن استقالته رفقة عضوين آخرين.
وقال في ميدي شو اليوم الثلاثاء 9 ماي 2017 بأنّ مجلس الهيئة انعقد مساء أمس ولم تلح أي بوادر أو نية في الإستقالة لدى صرصار.
وكان صرصار قد أشار إلى استيائه من قرار انهاء الحاق عدد من الموظفين بالهيئة خلال اعلانه استقالته، كما أشار إلى تصاعد الخلافات صلب المجلس بقدوم أعضاء جدد.
وبهذا الخصوص، قال ضيف ميدي شو بأنّ مجلس الهيئة قرّر انهاء الحاق 5 أو 6 موظّفين وأنّ قرار الأغلبية لم يكن يوافق رأي رئيس الهيئة. وتابع قائلا: '' شفيق حسّ انّا ما خذيناش بخاطرو في هذه المسألة.''
وأوضح أنّ هذا القرار لم يكن مقدّسا وأنّه كان بإمكان أعضاء الهيئة مراجعة قرارهم لو أنّ شفيق صرصار عبّر عن ذلك، حفاظا على وحدة المجلس، حسب تصريحه. كما أكّد أنّه لم يلحظ أي شيء ينم عن توجه سياسي معين أو انتماء حزبي للأعضاء الجدد.
ودعا صرصار إلى العدول عن قراره، مؤكّدا أنّه ركيزة أساسية في الإنتقال الديمقراطي في تونس، مؤكّدا امكانية تعديل المواقف وفعل ما يجب فعله من أجل استكمال المسار الإنتخابي بنجاح.
وحول امكانية تعرّض رئيس هيئة الإنتخابات لضغوطات قال بافون إنّ شفيق صرصار رجل مستق في قراراته وقد مورست عليه ضغوطات كبيرة في 2014 ولكنّه لم يخضع لها. وقلّل من ما يروّج من فرضيات بشأن ارتباط الإستقالة بوجود نية لطرح قانون المصالحة على الإستفتاء.
وأكّد عدم وجود أي اشكال أو تعطيلات في عمل الهيئة والتي قد تشكل دافعا لتقديم رئيس الهيئة لإستقالته.
واعتبر نبيل بافون أنّ توقيت الإستقالة غير مناسب وأنّه كان بالإمكان تجنّب ما يمكن أن يذهب إليه الرأي العام من تأويلات لا أساس لها من الصحة، داعيا إياه إلى توضيح المسألة.