languageFrançais

ليمام معلّقا على قمة المنامة: لا خير يرجى من العرب على المستوى الرسمي

اعتبر الأستاذ الجامعي في العلاقات الدولية عدنان ليمام، خلال استضافته في برنامج "ميدي شو"، الخميس 16 ماي 2024، أنّ الانتظارات من القمة العربية الـ 33 بالمنانة، لا يجب أن تكون عالية السقف بالنظر إلى مخرجات القمم السابقة، متوقّعا أنّ مواقف الدول المشاركة ستكون متباينة.

وشدّد ليمام على أنّه "لا خير إطلاقا يرجى من العرب على المستوى الرسمي"، "ولا يجب أن نعير أيّ اهتمام لمثل هذه القمم التي لن تسفر سوى عن كلام في بيانات مشتركة تتضمن مقترحات غير قابلة للتنفيذ"، وفق قوله.

وقال ليمام إنّ "جلّ ما نتمناه من هذه القمة، هو عدم التواطؤ مع الكيان الصهيوني لقبر القضيّة الفلسطينية"، معتبرا أنّ العديد من الدول العربية، تتعامل مع القضية وكأنّها عبء عليها.

واعتبر ضيف "ميدي شو" أنّ تونس تدفع ثمنا من موقفها من القضيّة الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ المنظومة الإعلامية العالمية التي تترصد زلات تونس، المتحكم الرئيسي فيها هو الكيان الصهيوني.

وفي سياق متّصل، أشار المتحدّث إلى أنّ القضية الفلسطينية بالنسبة إلى مصر مسألة أمن قومي وليس من مصلحتها تصفيتها، إلاّ إذا كان ذلك على حسابها، وفق قوله.

كما ثمّن الملك فيصل، قائلا إنّه "أخذ موقفا شجاعا دفع ثمنه، لكن الواقع اليوم يعكس تشابك المصالح بين الغرب ودول الخليج عنوانه الماديات وتقاسم الرفاهية.

وللمرّة الأولى تلتئم القمة العربية (العادية 33) في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، لبحث ملفات تتصدرها الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ ثمانية شهور.

وإجمالا، سيناقش قادة الدول العربية 23 بندا تخص قضايا وأزمات المنطقة ومقترحات العمل العربي، لا سيما في السودان ولبنان وسوريا وليبيا واليمن.

ومنذ بدء القمم العربية العادية والطارئة في القاهرة عام 1946، تستضيف المنامة للمرة الأولى اجتماع مجلس جامعة على مستوى القمة (القادة) في دورته العادية الـ33.

وعُقدت القمة العربية العادية الـ32 بمدينة جدة السعودية قبل عام من الآن.