languageFrançais

وزير التنمية: ''شكونو النابغة الي باش يبدل البلاد في 8 أشهر؟ ''

وزير التنمية: ''شكونو النابغة الي باش يبدل البلاد في 8 أشهر؟ ''

أكّد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي فاضل عبد الكافي في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 14 أفريل 2017 عودة عشرات المستثمرين إلى تونس بعد مغادرتها إبان الثورة.

وأشار إلى أنّ المشاريع الحكومية في مؤتمر الاستثمار تونس 2020 اغلبها وجدت تمويلات من أطراف عربية وأجنبية اووربية وأمريكية اضافة الى المشاريع الخاصة التي هي بصدد الانجاز حاليا.

 

وأكّد عبد الكافي أنّ الشركات الوطنية أغلبها مدعّمة من ميزانية الدولة، موضحا أنّ هذه المشاكل تعيشها البلاد منذ عقود وأنّ حكومة الشاهد لا تستطيع في 8 أشهر حلّها لكن هذا لا يعني أنّ تونس لا تمر بإصلاحات.

 

وفي السياق ذاته، رد عبد الكافي على تصريح عدنان منصر بخصوص سقوط الحكومة، وقال ''اسقاط الحكومة لن يتم الا بسحب الثقة ولا اتخيل أنّ يقوم النواب بتقييم حكومة بعد 8 أشهر من تنصيبها... شكونو النابغة الي باش يبدل بلاد في 8 أشهر ''.

 

مجلة الاستثمار



وتحدث ضيف ميدي شو عن مجلة الاستثمار الجديدة قائلا '' لقد تمت المصادقة عليها في الدقيقة 90 '' مشيرا إلى انّ المستثمر الاجنبي اصبح له الامتيازات ذاتها التي يحظى بها المستثمر التونسي كما بسطنا الاجراءات وتخلينا على عدد من التراخيص... المستثمر اذا لم يتلق اجابة على ترخيص من الادارة بعد 24 ساعة يعتبر مالك لترخيص مباشرة''.

واعتبر أنّ مجلة الاستثمار ستشجع المستثمرين على للاستثمار في تونس، خاصة مع الحوافز الجبائية وقوة التصنيع التي تمتاز بها تونس ومهارة التجار وكفاءتهم.

 

صندوق النقد الدولي


أما بخصوص صرف القسط الثاني من قرض صندوق النقد الدولي، أكّد عبد الكافي أنّ المفاوضات كانت متوقفة قبل حكومة يوسف الشاهد لكن عند توليها الحكم عادت المفاوضات وهناك بوادر طيبة لصرف القسط الثاني من القرض. واعتبر أنّ لجوء تونس إلى صندوق النقد الدولي مهم لانّها تمر بصعوبة في المالية العمومية ومن الطبيعي ان يساعدها الصندوق باعتبار أنّها الحامية للحدود الجنوبية لأوروبا.


وتحدث عن المخطط الخماسي الذي يعطي رؤية لتونس المستقبل ، حسب وصفه ، معتبرا انّ تحيينه يتم على المستوى الحكومي باعتبار وجود ضغوطات ووجود أوليات أهمها البنية التحتية .


وفي سياق متصل ، دعا عبد الكافي الى أن تكون الاحتجاجات سلمية ولا تتسبب في ايقاف الانتاج، قائلا '' الخسائر الفادحة التي سجلتها تونس بسبب توقف انتاج الفسفاط في الفترة الفارطة أدى إلى عجز كبير في الميزان التجاري ما أدى إلى التداين من الخارج وأضاف ''قد ما تعطل قد ما تتعطّل''.
 
وتابع ''تونس تنجم تقسم الرخاء كما الفقر وتقاسم الرخاء لن يتم إلا بالاستثمار المحلي والأجنبي الذي لن يتم بدوره إلا بالاستقرار سياسي والأمني والسلم الاجتماعي...لنا مقومات النجاح لأنّ بلادنا منتجة ومصدرة ''.