النائب ظافر الصغيري: مشروع قانون تجريم التطبيع لن يُقبَرَ

قال النائب بالبرلمان ومقرر لجنة التشريع العام ظافر الصغيري في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023، إنّه من المنتظر أن يتم استئناف النقاش حول مشروع قانون تجريم التطبيع قبل نهاية السنة الحالية.

وأضاف: ''نحن بصدد انتظار مكتب المجلس للإعلان عن جلسة عامة للمصادقة على الفصول الأربعة الباقية من مشروع قانون تجريم التطبيع والتصويت بعدها على القانون برمته قبل إحالته على رئاسة الجمهورية.

وأوضح النائب أنّ النظام الداخلي يسمح للجهة المبادرة بالعودة إلى الفصول المصادق عليها من أجل إدخال تعديلات عليها أو تنقيحها، بما في ذلك العنوان.

واستبعد النائب ''قبر'' مشروع القانون كما يدّعي البعض، مبيّنا أنّ قانون تجريم التطبيع أو زجر التعامل مع الكيان الصهيوني واجب على البرلمان التونسي أن يصادق عليه.

سيتمّ عرض مقترح لتنقيح قانون الشيكات من داخل البرلمان في هذه الحالة...

أما بخصوص عمل البرلمان، يرى ضيف ميدي شو أنّ البرلمان بصدد القيام بواجبه لمحاولة الدفع نحو تحسين الظروف المعيشية للمواطن التونسي ومقدرته الشرائية التي أصبحت ''صعبة'' وفق وصفه، قائلا: ''دورنا رقابي ونمثّل صوت الشعب الصريح عند مساءلة الوزراء ''.

وفي علاقة بمشروع قانون تنقيح الفصل 411 من قانون المجلة التجارية المتعلق بالشيكات دون رصيد، أشار النائب إلى وجود نقطة استفهام كبيرة جدا بخصوص هذا المشروع في علاقة ''بتعطيل عرضه على البرلمان''، قائلا: ''وزارة العدل مطالبة  بعرض المشروع في أسرع وقت على البرلمان، لان المواطن لم تعد له طاقة للتحمل ''، متابعا: ''في صورة عدم عرض مقترح لتنقيح قانون عدد 411 من المجلة التجارية من داخل البرلمان ولنا مقترح قانون حاضر''.

مشروع القطار السريع بتصوّره الحالي سيَقتُل مدينة باردو

أما بخصوص مشروع القطار السريع(RFR) في جهة باردو، أفاد النائب أنّه كنائب عن الجهة صوته من صوت الأهالي الذين عبروا عن رفضهم لهذا المشروع بتصوّره الحالي.

وقال: '' الدولة اقترحت حلاّ وقتيا يتمثل في مرور القطار السريع عبر نفق يمتد من شارع الاستقلال إلى النافورة، وهذه الطريقة ستؤدي إلي تقسيم المدينة ونحن ضد تقسيمها كما سيؤدي حتما إلى قتل المدينة بأحيائها وتجارتها وتدمير الساحة التاريخية لباردو''، متابعا: ''نحن متخوفون من أنّ هذا الحل لن يكون وقتيا كما تقول الدولة، وبالتالي تتدمّر المدينة''.

ودعا إلى ضرورة استشارة الأهالي قبل الانطلاق في المشروع، ويرى محدّثنا أنّ الحل الوحيد ليرى هذا المشروع النور هو بناء جسر، حتى لو تأخر الانجاز، وفق تقديره.