سفيان بن فرحات: 2022 سنة حرب سياسية ضروس
تحدّث الكاتب الصحفي سفيان بن فرحات، خلال استضافته في برنامج "ميدي شو" اليوم الجمعة 31 ديسمبر 2021، عن الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لسنة 2022، معتبرا أنّ 2022 ستكون سنة حرب سياسية ضروس في تونس بامتياز.
وأوضح أنّ سنة 2022 يطغى عليها "الضباب السياسي" وغياب رؤية واضحة للإصلاح، لذلك يعتقد أنّها ستكون سنة الحرب السياسية وهو ما سيؤثر في العلاقات التعاونية مع صندوق النقد الدولي الذي يعتمد في تقييمه على الوضع السياسي بنسبة 50%.
وفي هذا السياق، اعتبر بن فرحات أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد ليس رئيس حزب ولن يكون رئيس حزب، كمّا أنّه لا يملك هوية سياسية، ويعتمتد فقط على هوية وحيدة وهي "النظافة"، قائلا "رغم أنّه منذ فترة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لم يمر على تونس سياسي له مشروعية مثله".
وأكّد سفيان بن قرحات على أهمية الإعلام في هذا الظرف إذ أنّ الصحافة يجب أن تلعب دور السلطة المضادة، نظرا إلى أنّ الإعلام والمجتمع المدني مغيّبين في القرارات المتخذّة، مضيفا أنّ المشهد الحالي في تونس يقتصر على وجود الرئيس قيس سعيد على اعتبار أنّه صاحب الفعل وبعض الأطراف الأخرى وهم أصحاب ردّة الفعل، حتّى أنّ المعارضة في تونس لا تملك شخصيبة كاريزماتيكية، وفق تعبيره.