languageFrançais

سليم الأرناؤوط: 'أنا أب الراب التونسي..'

سليم الأرناؤوط: 'أنا أب الراب التونسي..'

حلَّ مغني الراب سليم الأرناؤوط، ضيفا على برنامج "نجوم" اليوم السبت 22 فيفري 2025، حيث تحدث عن مشواره في عالم الراب التونسي وعودته بعد سنوات من الغياب. وأكّد أنّه يُعتبر "أول مغني راب في تونس"، حيث قدم أول إنتاج رسمي لهذا اللون الموسيقي من خلال أغنيته "أنا وين وإنتي فين" سنة 1989.

الراب وسيلة تعبير قبل أن يكون موسيقى

ويرى الأرناؤوط أنّ 'الراب' كان في بدايته ''وسيلة تعبير قبل أن يتحوّل إلى نمط موسيقي متكامل. نشأ في بيئة ثقافية محاطة بالكُتّاب والشعراء والفلاسفة، وهو ما جعله يشعر بالاختلاف عن غيره من فناني جيله''.

بداياته ونظرة المجتمع للراب

وتحدّث ضيف 'نجوم' عن بداياته، "حيث كان البعض يستغرب من فنه في ذلك الوقت، باعتبار أنّ الراب كان غريبًا وغير معتاد في الساحة الفنية التونسية".

وأشار الأرناؤوط إلى أنّه كتب كلمات أغانيه خلال فترة حكم بن علي، لكنّه لم يُهاجم السلطة مباشرة، إذ كان يرى أنّ الأهم هو التركيز على المجتمع، وفق تعبيره.

وأضاف أنّه مارس الراب لنفسه فقط، وكان وسيلته للتعبير عن مشاعره، مؤكّدّا على أنّه "لولا الراب، لكان قد انجرف في متاهات سيئة".

العودة بعد 30 عامًا.. بداية من الصفر

وأكّد الأرناؤوط أنّ عودته إلى الساحة الفنية عبارة عن ''ولادته من جديد''، ''حيث بدأ من الصفر ولم يُحقّق أيّ أرباح مادية من الراب، بل أنفق عليه من ماله الخاص، حتى في العروض الكبرى التي شارك فيها مع فنانين كبار، لم يجنِ أيّ أموال''. 

كما أشار إلى أنّه استمر في العمل في مجالات فنية مختلفة لمدة 30 عامًا دون بطاقة احتراف، لأنه يرفض هذا النظام.

مستقبل الراب في تونس

وشدّد على أنّه ''لا يسعى لإعطاء دروس''، لكنه لاحظ أنّ "العديد من مغنيي الراب الجدد يفتقرون إلى الثقافة الحقيقية لهذا الفن".

وأكّد على ضرورة أن يكون لتونس طابعها الخاص في الراب، معبّرا عن إعجابه بعدد من الفنانين الجدد ولم يستبعد إمكانية التعاون مع بعضهم.

الكلمات المفاتيح :نجومالرابسليم الأرناؤوط