''الفريكاسي'' و''اليويو'' إبداع التونسيات خلال فترة الحجر الصحي
المتصفحون لمواقع التواصل الاجتماعي أذهلتهم هذه الأيام ابداعات التونسيات في "التصنيف " حيث لجئن لتمضية الوقت وكسر رتابة الساعات الطويلة إلى طبخ "الفريكاسي" و"اليويو" و"قوالب المرطبات " و"الخبز المنزلي" و هي وصفات سهلة التطبيق لكنها تتطلب وقتا كان من الصعب إيجاده بسبب التزامات العمل وتوفر هذه المأكولات جاهزة بالمحلات التجارية .
صور "الفريكاسي" و"اليويو" و"الخبز" تكاد لا تخلو منها صفحات الفايسبوك، فيها ما يوحي بنجاح الوصفة وتمتع أصحابها بالمذاق اللذيذ وفيها ما يؤكد فشلها وخسارة صاحباتها للجهد وللفارينة أو السميد التي أصبحت مواد نادرة في هذه الأوقات وأصبحت صور أطباقهن مجالا للتندر بين رواد الفايسبوك .
وفي ظل مرور غالبية التونسيين بظروف استثنائية تطلبت بقاءهم في المنازل لأسبوعين وتمديد الفترة إلى أسبوعين آخرين توقيا من جائحة كورونا، فان الانترنت أصبحت تمثل ملاذا للتونسيات للكشف عن مهاراتهن في الطبخ وإبداعاتهن في خبز المعجنات وفرصة لتجربة أطباق جديدة والبحث في الانترنت وفي صفحات الطبخ على مواقع التواصل الاجتماعي عن أفضل الوصفات ونشر صور المأكولات ونيل ما تيسر من الإعجاب أو النقد .
*خولة الكعبي