دراسة: الإنترنت ستصبح أكثر أهمية للاقتصاد مع مرور الوقت
كشفت دراسة نشرها مركز المشروعات الدولية الخاصة، تحت عنوان"الحالة الاقتصادية للحقوق الرقمية: تأمين تحول الرقمنة للمستقبل"، أن الشركات على مستوى العالم تبتكر بشكل متزايد المنتجات والخدمات، مما يؤدي إلى تغييرات في ممارسات التشغيل وسلاسل التوريد وأنظمة إدارة العملاء وطرق الوصول إلى الجمهور من خلال التقنيات الرقمية.
وأضافت الدراسة ذاتها أنه من المرجح أن تتخلف الشركات التي لا تتحرك مع هذه الاتجاهات عن المنافسة، وتفوت فرص خفض التكاليف، وتفشل في مواكبة التغييرات في الطريقة التي ينخرط بها العملاء في السوق اليوم.
الاقتصاد الرقمي المتوسع
وأكد مركز المشروعات الدولية الخاصة، على انه في يصل الاتصال بالإنترنت إلى 40%، تعتمد معظم الشركات الصغيرة على تكنولوجيا الهاتف المحمول. وارتفعت تدفقات الأموال عبر الهاتف المحمول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 1.26 تريليون دولار سنويا، مما يوفر الوصول إلى الخدمات المالية والمعاملات السهلة والموثوقة والآمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشارت ذات الدراسة إلى إن الاقتصاد الرقمي المتوسع يعني أن العديد ممن كانوا معزولين أو أقل قدرة على المشاركة يمكنهم الآن القيام بذلك عبر الإنترنت. ويستطيع المزيد من النساء والفتيات، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية أو ذوي البنية التحتية المحدودة، وغيرهم من المجتمعات المهمشة، المشاركة بشكل كامل في الاقتصاد، ليصبحوا حرفاء محتملين أو رواد أعمال.
شبكة إنترنت مفتوحة
وتوقع مركز المشروعات الدولية الخاصة، في نفس الدراسة أن الإنترنت ستصبح أكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد مع مرور الوقت.
كما أن مستقبل الحقوق الرقمية هو مستقبل الأعمال التجارية العالمية، وإن بناء شبكة إنترنت مفتوحة وحرة وعالمية وقابلة للتشغيل البيني وموثوقة وآمنة وتحترم الحقوق الرقمية يوفر للقطاع الخاص أفضل الفرص للمنافسة بطريقة عادلة وشفافة.
وأكدت الدراسة ان الحقوق الرقمية ضرورية للشركات للابتكار، والحفاظ على قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وتمكين الاقتصاد الأوسع من الازدهار. سواء بشكل مباشر أو من خلال جمعيات الأعمال والغرف التجارية واتفاقيات التجارة الدولية. أو الهيئات الفنية.
صلاح الدين كريمي