أطباء ضد الدكتاتورية: الخدمة العسكريّة تعوّض السجن لمستهلكي الزطلة
أصدرت حركة 'أطباء ضدّ الدكتاتوريّة' بلاغا، اقترحت فيه عقوبة جديدة لمستهلكي الزطلة لتعويض عقوبة السجن، تتمثّل في قضاء سنة في الخدمة العسكرية مع توفّر ورشات وإحاطة طبية، وفي ما يلي نصّ البلاغ :
"أن تسجن طفلا أو مراهقا أو كهلا في مقتبل العمر لاستعماله "الزطلة" قد تكون أحيانا التجربة الأولى في حياته فيتحطّم مستقبله الدراسي أو المهني ويخرج بعد قضاء فترة عقوبته تائها بلا عمل أو طموح لا يُعتبر إصلاحا بل دفعا بذلك الطفل أو المراهق إلى النِقمة وربّما التطرّف.
من هذا المُنطلق قامت حركة "أطباء ضد الدكتاتورية" بدراسة تناولت فيها تجارب بعض الدول ومقارنتها ببعضها للوصول إلى الحل الأنسب الذي يُمكن أن يكون بديلا للسجن.
ومن خلال الدراسة اتّضح أنّ الحلول من نوع "خدمات ذو فائدة عامة" أو "إجبارية العلاج" في فرنسا مثلا أو "إباحة المخدرات" في هولندا قد فشلت وكانت النتيجة هي ارتفاع في نسبة استهلاك القنب الهندي.
وتوصّلت الحركة إلى أنّ قضاء سنة في الخدمة العسكرية مع توفّر ورشات وإحاطة طبية هو الأنسب خاصّة لتلك الفئة العمرية.
وللتوضيح أثناء هذه السنة من الخدمة العسكرية :
- يتمّ إعادة تأهيل مستهلكي القنب الهندي بمركز طبي للعلاج و ورشات للتكوين المهني.
- يتمّ تخصيص مكان لمستهلكي القنب الهندي حيث يقع فصلهم عن بقية الجنود.
- المدمجون ضمن هذا البرنامج لا يقع تدريبهم على حمل السلاح واستعماله ولا يشاركون في الحروب والمعارك.
- والهدف من هذه السنة هو اكتساب مهارات جديدة للمستهلك و زرع روح العزيمة فيه وحثّه على التعاون والعمل ضمن المجموعة و تعلّم الانضباط والالتزام واكتساب الثقة في النفس.
- يُسمح للمدمجين ضمن هذا البرنامج بممارسة أنشطة ثقافية بما فيها رسم و موسيقى و مسرح ... بمساهمة جمعيات ثقافية وذلك أيام السبت و الأحد.
- تتمّ الإحاطة دينيا لمن أراد من المدمجين عن طريق وزارة الشؤون الدينية حتّى تقع حمايتهم من الوقوع بين أيادي المتطرّفين.