الخزري: لم أحبس دموعي عند سماع النشيد.. ومكاني غير مضمون في المونديال
تحدّث الدولي المحترف وهبي الخزري عن فرحة تأهّل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال روسيا 2017، في حوار لموقع فريقه الفرنسي ''ران''.
وقال الخزري إنّه تلقى التهاني بالترشّح من مدرّبه الجديد صبري اللموشي (من أصول تونسيّة كان رفض الدفاع عن ألوان الراية الوطنية مفضلا عنها الفرنسيّة)، بعد ضمان التأهّل إلى المسابقة العالميّة السبت الماضي.
وأكّد محترف "ران" أنّه سعيد بعودة المنتخب إلى أجواء المونديال بعد غياب 12 سنة، وأنّه ينتظر بفارغ الصبر قرعة المجموعات في 1 ديسمبر القادم.
وتابع أنّ مدرّب المنتخب نبيل معلول منحه الثقة ومكّنه من اللعب لمدّة 70 دقيقة "الأمر الذي زاد في حماسه"، مشدّدا على أنّ الأجواء في ملعب رادس وحضور 60 ألف متفرّج بقيا راسخين في ذهنه.
وأشار وهبي الخزري إلى أنّه لم يستطع حبس دموعه عند عزف النشيد الوطني قبل انطلاق المباراة وانتابه شعور بالفخر كلاعب وكتونسي " كانت لحظات تتجاوز الإطار الرياضي" على حدّ تعبيره.
وبالعودة إلى المباراة والنديّة التي أظهرها المنافس الليبي، قال الخزري "منافسنا دافع بشكل جيّد ولم نكن موفّقين في التمرير في الأمتار الأخيرة"، متابعا "شعرنا ببعض المرارة بعد نهاية المباراة لأننا وددنا إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة ولكن المهمة الحقيقية كانت التأهل الى المونديال".
وتحدّث لاعب "ران" الفرنسي عن الأجواء داخل المنتخب والمونديال القادم قائلا بروح احترافية عالية "أنّه عليه ان يقدم مستوى جيّد مع فريقه حتى يضمن دعوة الى المنتخب للمشاركة في المونديال فالاماكن غالية والجميع يعمل من أجل هدف واحد ...وأنا بدوري بدأت أنضج وأكتسب الخبرة".
وكشف الخزري أنّ لاعبي المنتخب والإطار الفنّي يعملون جميعا في جوّ من الفرحة والتناغم، على حدّ تعبيره.