شقيقان من قدماء الترجي والإفريقي يستعيدان ذكرياتهما مع دربي العاصمة
المبروك و الهادي دحام شقيقان اصيلا تطاوين عرفا بحبهما الكبير منذ الصغر لفريقي الترجي الرياضي التونسي بالنسبة للمبروك، فيما يعشق الهادي النادي الأفريقي .
المبروك أكد أنه يتابع فريق الترجي الرياضي التونسي منذ سنة 1964 و ذلك عند الحصول على كأس تونس إثر الفوز في النهائي امام حمام الانف بهدف سجله الشاذلي العويني و ضمت التشكيلة عدة لاعبين على غرار الحارس محمد الهمامي وبقندة وصالح ناجي وعلقة، وعبدالسلام والطيب.
من جهته أكد الهادي أن حبه للأفريقي قد انطلق في سنة 1972 من خلال الهدف الذي سجله علي رتيمة في الدربي بالرغم من أن كافة أفراد العائلة كانوا حينها من احباء الترجي و ابرز اللاعبين منصف الخويني وعتوقة والقليبي والزيتوني والجديدي والطاهر الشايبي.
وقد اتفق الاخوان أن دربيات السبعينات و الثمانينات كانت رائعة سواء من ناحية الأجواء أو التواصل بين احباء الفريقين و كانت المقاهي تجمع احباء الأفريقي و الترجي وسط أجواء تحابب و تٱخي دون تجاوزات و الاكتفاء بالمزاح الطريف و لم تسجل مختلف الدربيات اي احداث عنف بالرغم من تواجد احباء الفريقين بالملعب و خارجه .
كما تمنى الاخوان أن تعود الأجواء لطبيعتها و أن تصفى القلوب و أن لا يخرج التنافس من اطاره السليم و تعود الدربيات إلى نسقها القديم بحضور احباء الفريقين و تزين "الدخلات " المدارج من الجهتين .
كما اشار الشقيقان إلى أن عشق الإفريقي و الترجي لا يلغي حب "التيحة " الاتحاد الرياضي بتطاوين فريق الجهة و فريق " الوطن" و التواجد باستمرار لدعمه حتى يبقى في الرابطة المحترفة الاولى.
الحبيب الشعباني