فيفا يؤجل قراره حول استبعاد الكيان المحتلّ ويفتح تحقيقين
أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' مجددا القرار بشأن طلب الاتحاد الفلسطيني بإيقاف نظيره الإسرائيلي، وأعلن عن إجراء تحقيقين بشأن التمييز ومخالفات مزعومة من جانب الكيان الصهيوني للوائحه.
لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أي قرار فوري بشأن مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإيقاف اتحاد الكيان وفقا لبيان صحافي صادر عن الهيئة الكروية الأعلى في العالم مساء الخميس 3 أكتوبر 2024.
ووفقا للبيان سيبدأ الاتحاد الدولي تحقيقين سيتيحان له اتخاذ قراره، وبينما يركز التحقيق الأول على اتهامات "التمييز" التي وجهها الاتحاد الفلسطيني للعبة للكيان المحتلّ، يتعلق الثاني على "إدراج فرق في مسابقة إسرائيلية يُزعم أنّ مقرّها في الأراضي الفلسطينية".
ورفض رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو في الكونغرس الـ 74 للاتحاد الدولي الذي عُقد في ماي الماضي، عرض الطلب المقدم من الإتحاد الفلسطيني بفرض عقوبات ضد اسرائيل على التصويت، مستندا إلى استمرار الحرب في قطاع غزة منذ قرابة العام. ورأى آنذاك إنفانتينو أنّ أي عقوبات يجب أن تكون صادرة عن المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي.
واعتمد المجلس في نهاية المطاف على نتائج تقرير التقييم القانوني المستقل الذي كلّف لجنة الانضباط في التحقيق بتُهمة التمييز الموجهة من الإتحاد الفلسطيني، فيما سيُناط بلجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال في الفيفا "بمهمة التحقيق وتقديم المشورة لمجلس الفيفا بشأن مشاركة فرق إسرائيلية يُزعم أنها متمركزة في الأراضي الفلسطينية في المسابقات الإسرائيلية".
وأوضح إنفانتينو في البيان "لقد أظهر مجلس الفيفا العناية الواجبة بشأن هذه القضية الحساسة للغاية، وبناءً على تقييم شامل، اتبعنا نصيحة الخبراء المستقلين".
وأضاف "إن أعمال العنف المستعرة حاليا في المنطقة تؤكد أننا بحاجة إلى السلام قبل كل شيء".
*DW