بلاتيني يقرّر عدم العودة إلى الفيفا
أكّد الفرنسي ميشال بلاتيني أنه لن يعود إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد تبرئته من قضية احتيال حطمت طموحه بالوصول إلى منصب الرئاسة عام 2015.
وقال الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي (يويفا) "لقد انتهى الأمر"، ردّاً على سؤال لقناة "أل سي اي" الاخبارية الفرنسية حول إمكانية العودة إلى فيفا.
وقال إنه تقدّم بشكوى في فرنسا لتسليط الضوء على جذور قضية اتهامه بالحصول على دفعة مالية مشبوهة من الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر، أدّت الى محاكمته.
وقال "أولئك الذين خذلوني كانوا ساسة كرة القدم. أخذوا مكاني، في يويفا، في فيفا، حصلوا جميعهم على علاوات، حصلوا على مزايا كي لا أبقى هناك أبداً".
واعتبر أن بلاتر الذي أوقف على غراره بسبب قضية الدفعة المالية، كان "رئيسا جيدا جدا، حتى اليوم الذي أخبرني فيه إنه يريد أن يموت في الفيفا. بدءاً من تلك اللحظة، بدأ باختلاق المشكلات مع من كانت لديهم نية بخلافته، ومن هناك ساءت الأمور".
واستبعد بطل أوروبا مع فرنسا عام 1984 احتمال استئناف أية مسؤولية إدارية في عالم كرة القدم قائلا "أريد أن أعيش قليلاً بهدوء.. قررت عدم الترشح لفيفا، عدم الترشح للوييفا، عدم الترشح للاتحاد الفرنسي لكرة القدم.. هذه قرارات اتخذتها منذ فترة طويلة لكني أردت أن أكون قادرا على قول ذلك برأس مرفوعة، وليس تحت تأثير اتهام مزيف".
وأضاف "سأقوم بفعل أي شيء مفيد لكرة القدم، لكن ليس ضمن المؤسسات، لا أريد العودة إلى هذا العالم".
وبعد ست سنوات من التحقيقات ومحاكمة على مدى أسبوعين، برّأ القضاء السويسري في 8 جويلية الحالي بلاتر وبلاتيني لعدم وجود أدلة كافية في قضية احتيال وتزوير.
*وات