حزنا على كلبته: ملك تايلاند يتوفّى ويترك العرش لابنه 'غريب الأطوار'
أعلن القصر الملكي في تايلاند، أمس الخميس 13 أكتوبر 2016 وفاة الملك بوميبون ادولياديج في المستشفى عن عمر يناهز الـ89 سنة، بعد تدهور صحّته منذ أسبوع.
بوميبون ادولياديج يعدّ أقدم ملك ورئيس دولة في العالم، وصاحب العهد الأطول في تاريخ تايلاند حيث تولى العرش في العام 1950 ويعدّ يوم ميلاده هو اليوم الوطني في البلاد.
وسيصبح ابنه الوحيد ماها فاجيرالونجكورن 64 عاما الملك الجديد لتايلاند الذي كان ضابطاً في الجيش التايلاندي وتدرب مع القوات البريطانية والأسترالية والأمريكية وهو طيار عسكري مؤهل وطيار مروحية وسبق له أن أدى عمليات قتالية ضد الفيتناميين عبر توغل عسكري في الحدود الكمبودية التايلاندية.
الملك الجديد لطالما أثار الكثير من الجدل بسبب تصرفاته الغريبة حيث نشت له العديد من الصور وهو يرتدي ملابس "مضحكة" آخرها كانت أثناء رحلته إلى ألمانيا رفقة زوجته الثالثة، إذ ظهر مرتديا "صدرية" وجينز ضيّق فيما غطى الوشم ظهره وذراعيه.
ويذكر أنّ الملك المتوفي أيضا كان غريب الأطوار حيث كان شديد التعلق بكلبته "تونغداينغ" التي نفقت السنة الماضية ما جعل صحته تتراجع لحزنه عليها بعد أن عاشت معه 17 سنة.
الكلبة الخاصة بالملك كان لها مخدع خاص قرب سريره وبيطري خاص أيضاً وممنوع إطلاق اسمها على أي كلبة أخرى، كما أمر بإنتاج فيلم كرتونيّ عنها وألّف سنة 2002 كتاباً من 84 صفحة بالتايلاندية فيه كل الضروري من معلومات عن "تونغداينغ" التي تسببت في سجن مواطن لمدّة 37 سنة بتهمة "إهانة الذات الملكية" لأنّه سخر من هذا "الحيوان المبجّل".
وقد تمّ تشييع "تونغداينغ" ودفنها في جنازة رسمية، تلاها حداد استمر 3 أيام، ويبدو أنّ مصير حكام تايلاند مع الكلاب متواصل فالملك الجديد بدوره يمتلك بدوره كلبا يدعى "فوفو" منحه رتبة ماريشال بسلاح الجو الملكي.
