languageFrançais

تقصي أمراض الكلى ضروري لمن لديهم عوامل اختطار..ومنصوح به لهؤلاء

تقصي أمراض الكلى ضروري لمن لديهم عوامل اختطار..ومنصوح به لهؤلاء

قال نائب رئيس الجمعية التونسية لمرضى الكلى محمد المنجي باشا إنّ الدراسات تشير إلى أن واحدًا من كل عشرة تونسيين لديه أعراض مرتبطة بأمراض الكلى. ورغم أن كثيرا منهم لا يصلون إلى مرحلة الفشل الكلوي، إلا أن من لديهم عوامل اختطار هم الأكثر عرضة لتدهور حالتهم الصحية بشكل سريع.

وأوضح باشا خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس"، الخميس 17 أفريل 2025، إنّ عوامل الاختطار الأساسية تشمل أمراضا شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، إضافة إلى التدخين. 

وشدّد على أنّ  التقصي المبكر عن أمراض الكلى ضرورة وليس رفاهية، خاصة للأشخاص الذين يحملون هذه الأمراض. 

ويتمّ التقصي عبر إجراء فحوصات سريرية بسيطة، تشمل قياس ضغط الدم، ومستوى السكري، والوزن، وتحليل البول لرصد وجود البروتينات.

ويمكن إجراء هذه الفحوصات خلال زيارة دورية لطبيب العائلة، وهو قادر على إجراء هذه الفحوصات مرة واحدة في السنة على الأقل، مما يتيح فرصة كبيرة للكشف المبكر عن أي اضطراب والتدخل في الوقت المناسب.

وأوصى باشا بأهمية خضوع فئات معيّنة من الأشخاص  لتقصي منتظم لأمراض الكلى مرّة كلّ ستة أشهر، مثل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 45 أو 50 سنة، والنساء الحوامل، والذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية.

وافتُتح مساء  الثلاثاء 15 أفريل 2025 بالعاصمة المؤتمر الإفريقي والمغاربي والوطني حول أمراض الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى وارتفاع ضغط الدم.

ويتواصل المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية التونسية لأمراض الكلى وتصفية الدم وزرع الكلى، إلى غاية 18 أفريل الجاري.

الكلمات المفاتيح :تونسأمراض الكلى