بالصالح: تباين في الآراء حول تقلد مزدوجي الجنسية لمنصب سياسي
أفادت الأستاذة في علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس صفاء بالصالح في تصريح بموزاييك اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021 على هامش محاظرة فكرية ألقتها بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس بعنوان "المهاجرون التونسيون مزدوجو الجنسية: مقاربة سوسيو-ديمغرافية"، أن هناك تباينا في مواقف المجتمع التونسي فيما يخص قبوله للسياسيين الذين يحملون جنسية مزدوجة ويرغبون في تقلد مناصب سياسية في تونس.
وأوضحت أن البعض يرفض ذلك ويشكك في ولاء الشخص هل سيكون لبلد الاقامة أم بلد المنشأ في حين أن البعض الآخر يقر بالحقوق السياسية والاجتماعية وغيرها للمهاجرين التونسيين.
وشددت بالصالح استنادا إلى دراسة ميدانية أجرتها بفرنسا مع الجالية التونسية على أن الشعور بالانتماء لديهم متنامي.
كما أكدت في محاضرتها أن المهاجرين المتعلمين يسهل عليهم الاندماج أكثر من غير المتعلمين ويتحصلون على جنسية بلد الإقامة بطريقة أسهل.
وأشارت بالصالح إلى وجود مشروع استراتيجية للهجرة متكامل يهم المهاجرين التونسيين بالخارج و المقيمين من الأجانب في تونس من طرف المرصد الوطني للهجرة لبناء قاعدة بيانات حول الهجرة في تونس.
ويشار إلى أن آخر احصائات منظمة التعاون الدولي حول الهجرة لسنة 2015 و2016 تحصي أكثر من 500 ألف تونسي مقيم ب26 دولة أجنبية وجدير بالذكر أن المعهد الوطني للاحصاء يقوم حاليا بتحيين هذه المعطيات لإصدار احصائات حول الهجرة في تونس وفق ما أفادت به بالصالح.
*هيبة خميري