عاجزون على دفع معاليم النزل: تونسيون في ليبيا يستنجدون بالدولة
تفاجأ عدد من التونسيين الذين دخلوا التراب الليبي خلال هذه الصائفة بقرار الحجر الإجباري في النزل الذي فرضته الدولة التونسية على كل من يرغب في العودة حتى وإن استظهر بتحليل سلبي.
وأغلب زائري التراب الليبي هم من النساء والأطفال، تنقلوا لزيارة أزواجهم العاملين في ليبيا، ليتفاجؤوا قبل عودتهم بقرار الحجر الإجباري.
وأكدت 'منى الغنوشي' مواطنة تونسية في ليبيا، لموزاييك اليوم الاثنين 6 سبتمبر 2021 أن الحجر في النزل مستحيل بالنسبة لهم بسبب عجزها على دفع معاليم الحجز.
ولفتت إلى أن العائلات تعد على الأقل أربعة أفراد، ووجهت بالمناسبة نداء للدولة التونسية لإيجاد حل بديل خاصة وأن العودة المدرسية على الأبواب.
وسبق أن دعت القنصلية العامة التونسية بطرابلس اللبيبة، التونسيين التونسيين الموجودين في ليبيا الذين يعتزمون العودة إلى تونس ممّن لم يستكملوا جرعتي التلقيح ضد فيروس كورونا، إلى الاستظهار عند البوابات الحدودية بما يفيد بالقيام بالحجز في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي الإجباري إلى جانب الاستظهار بنتيجة تحليل لتقصي الفيروس، تكون سلبية ولم تمضي عليها 72 ساعة عند الدخول إلى تونس.
وكانت رئاسة الجمهورية قد دعت يوم 18 أوت الماضي، وبعد الاطلاع على رأي قاعة عمليات إدارة جائحة كوفيد 19 جميع الوافدين على تونس عبر جميع المعابر البرية والجوية والبحرية إلى الاستظهار بنتيجة تحليل سلبي ضد كوفيد-19 لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه عند التسجيل ،مع ضرورة الاستظهار بشهادة في الغرض.
كما أقرت ضرورة الخضوع لحجر صحي إجباري لمدة 10 أيام بداية من تاريخ الدخول إلى البلاد التونسية علما أنه يُستثنى من الحجر الصحي الإجباري، الوافدون الذين أثبتوا استكمالهم عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بجرعتين.