تونسيون لقيس سعيد:ما حصل أصبح واقعا والمطلوب تحقيق انتظارات الشعب
تقدم عدد من المواطنين عبر موزاييك بعدة مقترحات وطلبات لرئاسة الجمهورية والمسؤولين بعد القرارات الرئاسية الاستثنائية الأخيرة والتي اعتبروها من الأوليات خلال المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها البلاد.
سن خارطة طريق قابلة للتطبيق أولوياتها الإقتصاد وتشغيل الشباب والصحة
وطالب البعض من المستجوبين بضرورة سن برنامج واضح لتونس الغد لمدة على لا تقل عن ثلاث سنوات تهم إصلاح جميع القطاعات والمجالات للنهوض بالبلاد مشددين على ضرورة أن يكن برنامجا قابلا للتطبيق بعيدا على المسار الموازي العدلي والقانوني الذي سيحمل كل شخص مسؤوليته في ما قام به سابقا .
هذا وشدد عدد من المستجوبين على أهمية التركيز على إعادة التنظيم الإداري والهيكلي لعدة مؤسسات للتقدم بالبلاد وضرورة التفاهم ووقف المشاحنات والخلافات لتفادي أسوء السيناريوهات وذلك بتضافر الجهود بين المنظمات الاجتماعية والسياسيين من أجل التركيز على أزمتي الاقتصاد والصحة في تونس كأولويات تفرضها المرحلة الحالية.
وقف المشاحنات لتفادي أسوء السيناريوهات
واعتبر البعض الأخر أن فئة كبيرة من الشعب التونسي تتحمل نصيبا من المسؤولية في ما أل إليه الوضع داعين إلى وقف الإضرابات والاحتجاجات والتوجه للعمل منهم من قال "الشعب ليس نزيها بصفة كلية وعليه مراجعة نفسه فمنذ سقوط نظام بن علي فئة كبيرة من الشعب التونسي أصحبت تفضل الآجر والزيادة في عزوف عن العمل حسب تعبيره.
فئة من الشعب مسؤولة عما ألت إليه الأوضاع وعليها مراجعة نفسها
وأكد آخر على أن إصلاح تونس لن يكون ممكنا بقيادة طرف واحد بصفة منفردة هذا واعتبرت إحدى المستجوبات أن أهم عنصرين يجب أن يكونا أولويات المرحلة الحالية هي وضع خارطة طريق ترتكز بالأساس على عنصري تحقيق الأمن التام وتوفير مواطن الشغل للشباب العنصر المحبط بصفة كبيرة من الأوضاع في البلاد داعية الجميع إلى تفادي مايدفع نحوه البعض من حرب أهلية مذكرة التونسيين بمراحل عاشتها تونس في كنف وحدة ومحبة التونسيين لبعضهم البعض داعية المسؤولين إلى تجاوز مصالحهم خدمة البلاد والعباد حسب تصريحها.
أولوياتنا تحقيق الأمن التام ومواطن الشغل للشباب
من جانبه قال أحد المواطنين أن ماحصل سياسيا اليوم أصبح واقعا وعليه يجب تجاوز هذا الحدث إلى مرحلة اتخاذ إجراءات في صالح المواطن وتهم الأساس قفة المواطن وحماية وحسن استغلال الثروات بالجهات حيث قال احدهم "المواطن لم يعد يتحمل كلمة "س" ويحب غدوة يلقى حاجة في متناولو" مضيفا أن على المواطنين من جانبهم استعياب الغلاء وأنه من المستحيل العودة إلى سنوات خلت يمكن فيها شراء حاجياته ب20 دينارا داعيا إلى تجاوز مراحل تشويه الخصوم السياسيين بعضهم البعض والتركيز بأزمة "قفة الزوالي ومايملأ بطنه "الشاغل الأول للتونسي حسب وصفه.
لا تقدم وثقة إلا بالمحاسبة
من جانبها صرحت إحدى المستجوبات أن مسؤولية بناء تونس يتحملها الساسة والمواطنون داعية الجميع إلى وضع تونس نصب أعينهم لان الكل تضرر من النظام القائم باستثناء بعض اللوبيات في عدة مجالات موجهة دعوة للمواطنين للعمل والتركيز على مايصلح أحوالهم وترك محاسبة من نهبوا وأخلوا بمسؤولياتهم بالبلاد لمن لديهم سلطة المحاسبة مع ضرورة تحلي التونسيين والتونسيات بالهدوء والرصانة مشددة على أن تونس قادرة على النجاح كما حصل سابقا لتبقى مثالا عربيا وإقليميا حسب تصريحها.
روبرتاج: هناء السلطاني
تصوير فيديو ومونتاج: محمد أمين الشابي