languageFrançais

وزير التعليم العالي: كل الامتحانات ستُجرى حتى لطلبتنا في الخارج

وزير التعليم العالي: كل الامتحانات ستُجرى حتى لطلبتنا في الخارج

أكد وزير التعليم العالي سليم شورى أن العودة الجامعية كانت تدريجية منذ 11 ماي 2020 وكانت آمنة باتّباع البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة وباعتماد إضافي من وزارة المالية قدرت بـ1.5 مليار لتوفير كل وسائل الوقاية والتعقيم بمختلف الأجزاء الجامعية ومؤسسات الخدمات الجامعية.
 

وأضاف أنه تم اجراء 19 ألف تحليل للأسرة الجامعية كانت نتائجها سلبية كليا. وفيما يتعلق بملف التعليم عن بعد، قال شورى إن الوزارة اعتمدت التواصل البيداغوجي عن بعد بوضع حوالي 34 ألف درس  على ذمة حوالي 119 ألف طالب أمنها حوالي 13 ألف أستاذ.

كما تم تمكين 68939 طالب من باقة ارصدة بيانات ب10 جيقا للربط بشبكة الانترنت. وأضاف في الخصوص أنه سيتم تطوير النصوص القانونية لآلية التعليم عن بعد وتطوير البنية الأساسية المخصصة للغرض وذلك ضمن أولويات الحكومة في الفترة القادمة.


وفيما يتعلق بالرزنامة، ذكّر وزير التعليم العالي بأبرز المواعيد حيث انه إنطلق منذ 8 جوان لكافة الاختصاصات غير الطبية وإلى موفى جويلية استكمال الدروس واجراء امتحانات الدورة الرئيسية وستكون دورة التدارك  في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر إن اقتضى الأمر على أن تنطلق السنة الجامعية القادمة 2020/2021 بداية من شهر أكتوبر في أقصى الحالات.

بعض الجامعات أعطت أهمية للجانب النفسي للطالب حيث طوّرت جامعة 9 أفريل  تطبيقة ''قوّيني'' التي تهتم بالاحاطة النفسية للطالب بعد فترة الحجر الصحي الشامل الهدف منها قياس الصمود المرن للطالب وتقديم جملة من النصائح والتوجيهات للاحاطة النفسية به.

وبالنسبة إلى الاجراءات الترتيبية الخاصة بالطلبة التونسيين بالخارج والطلبة الدوليين والمدرسين بالخارج، أكد وزير التعليم العالي أن أولى الامتحانات انطلقت عن بعد يوم الجمعة 5 جوان الجاري وتشمل حوالي 550 طالب موزعين على 8 جامعات تونسية والإدارة العامة للدراسات التكنولوجية منهم تونسيون ودوليون من 12 جنسية.

وباعتبار أن الامتحانات انطلقت في 14 دولة في الخارج، (فلسطين الجزائر المغرب ليبيا موريتانيا السودان اثيوبيا فرنسا ايطاليا كندا تركيا ماليزيا واندونيسيا)  فقد تم تفعيل الاتفاقيات الثنائية مع هذه البلدان في إطار الحرص على تطبيق مبدإ المعاملة بالمثل.


كما تم احتضان عدد من البعثات الديبلوماسية والقنصلية التونسية لعدد من الامتحانات في باريس ومونتريال.
 

بشرى السلامي