زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي لتونس
أكد وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ و نظيره الفرنسي "جان إيفلودريان"، خلال مكالمة هاتفية جمعت الجانبين مساء أمس الأحد 17 ماي 2020، على متانة العلاقات التونسية الفرنسية وحرص البلدين على مزيد تعزيزها.
كما أعرب الوزيران عن التطلع لتبادل الزيارات قريبا ومواصلة العمل من أجل دفع الشراكة الإستراتيجية بين تونس وفرنسا على جميع المستويات.
ويذكر أنّ أخر زيارة رسمية بيومين لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى تونس كانت يوم الأربعاء 8 جانفي 2020، وقد إلتقى خلالها رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد.
مواصلة التمشي الدبلوماسي لإستصدار قرار حول أزمة كورونا
من جهة أخرى، إستعرض الوزيران الجهود المعتمدة في البلدين لمواجهة تفشي فيروس كورونا وتطويق تداعياته الصحية والإقتصادية.
وأشار نور الدين الري في هذا الإطار إلي دعوة رئيس الجمهورية إلى تعزيز التضامن الدولي وتفعيل دور الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها لمعالجة الآثار المترتبة عن هذه الأزمة العالمية الخطيرة، ومبادرة تونس بترجمة هذه الدعوة إلى مشروع قرار دولي لمجابهة التحديات التي تفرضها على جميع شعوب العالم.
و أكد الوزيران على أهمية مواصلة التمشي الدبلوماسي المشترك بين البلدين لإستصدار قرار في مجلس الأمن يستجيب إلى تطلعات المجموعة الدولية بأسرها.وتبادل الطرفان وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك ولاسيما الوضع في ليبيا، حيث جدد الوزيران التأكيد على ضرورة التمسك بالشرعية الدولية وبالحل السياسي التوافقي من أجل إعادة الأمن الإستقرار لهذا البلد الشقيق.