مسؤولون بفضاءات تجارية: تحب تخلط على الحليب قوملو بكري
تبقى مشكلة الحليب متواصلة رغم مجهودات الدولة لتوفير هذه المادة الأساسية من خلال ضرب المحتكرين وتوريد بعض الكميات من الخارج لتحقيق التوازن بين العرض والطلب .
وفي متابعة لمدى توفر هذه المادة خاصة في الفضاءات التجارية تنقلت مبعوثة موزاييك هناء السلطاني لمعاينة تواجد الحليب من عدمه في أجنحة بعض الفضاءات .
وقد لاحظنا توفر علب الحليب بعدة فضاءات تجارية واقبالا مكثفا من الحرفاء على شراء هذه المادة فور فتح الفضاءات أبوابها صباحا، مع وجود مراقبة لصيقة للمواطنين من مسؤولي هذه الفضاءات فور مرورهم لخلاص مشترياتهم.
لا نسمح بإحتكار الحليب خاصة من أصحاب المقاهي
وبإستجوابنا لبعض المسؤولين بالفضاءات التجارية حول كيفية مراقبتهم للحريف وطرق إقناعه بضرورة الإلتزام بما هو مرخص به "أي علبتي حليب للحريف الواحد"، قال أحد المسؤولين إن الإشكال الذي يعانونه يوميا يكون مع أصحاب المقاهي الذين يستعملون كميات كبيرة من الحليب ولايقبلون أحيانا بشراء علبتين فقط لكن يتم إقناعهم بضرورة احترام هذا الإجراء المنصوص عليه.
وشدد على أهمية إقبال الحريف صباحا للحصول على نصيبه من هذه المادة المتوفرة بكميات محدودة رغم محاولات الموازنة.
من جانبها قالت مسؤولة في أحد الفضاءات التجارية إنه أمام نقص ومحدودية توفر مادة الحليب في السوق ولهفة الحرفاء على شراء كميات كبيرة منها، تحاول إقناعهم بهدوء بعدم إحتكار هذا الحق لأنفسهم وترك الفرصة لغيرهم من الحرفاء خاصة الذين لديهم أبناء رضع لشراء نصيب من علب الحليب يوميا مؤكدة أنها غالبا ما تجد تفهما من الحرفاء لهذه المسألة.
تصوير: صبرين درويش