إجراءات لحماية المؤسسات التربوية بعد حادثة معهد ابن أبي الضياف بمنوبة
عقد المجلس الجهوي للأمن بولاية منوبة بعد ظهر السبت 1 أكتوبر 2016 جلسة استثنائية على إثر حادثة اقتحام منحرف صباح اليوم فضاء معهد ابن أبي الضياف بمنوبة وهو يحمل سلاحا أبيضا حيث قام بترويع الأساتذة والإطارات الإدارية والتلاميذ به.
وأفاد والى الجهة أحمد السماوي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الجلسة التي حضرها ممثلو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي والمندوبية الجهوية للتربية والإطارات الأمنية، انبثقت عنها جملة من القرارات تتمثل في تركيز دوريات أمنية قارة بمحيط عدد من المؤسسات التربوية التي تتواتر بها حوادث العنف والاعتداء على التلاميذ وخاصة بمعتمديتي منوبة ودوار هيشر ،بالإضافة إلى مزيد التنسيق بين إطارات وعملة المؤسسات التربوية والجهات الأمنية .
وأكد السماوي من جهة أخرى أن المؤسسات التربوية بالجهة تشهد بعض الشغورات في صنف العملة وخاصة الحراس وهي تتطلب التفعيل لوقف تيار الاعتداءات على حرمة المؤسسات التربوية، مبينا تواصل تنسيق الجهود مع المندوبية الجهوية للتربية وسلطة الإشراف لحل مشكلة الشغورات وتجاوز النقائص المسجلة بالمؤسسات التربوية.
ويذكر أن الدروس توقفت في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت بالمعهد الثانوي ابن أبي الضياف، احتجاجا على دخول شخص غريب مسلح بآلة حادة لقص أوراق، إلى المعهد وتهديده لأستاذة وقيم بالمعهد، مخلفا حالة رعب وخوف في صفوف التلاميذ، وفق ما ذكره كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة محسن الرياحي.
وأوضح أن الشخص الغريب عن المؤسسة تعمد قطع شرايين يده أمام المعهد ثم دخل في حالة هيجان عبر باب دخول الأساتذة، وقام بمطاردة أستاذة مهددا بطعنها، وتدخل تلامذة لمساعدتها على الاختباء، مضيفا أنه قام إثر ذلك بوضع شفرة قص الأوراق على رقبة قيم بالمعهد، مما أدخل الفزع والرعب في صفوف الأساتذة والتلاميذ والإداريين الذين حضروا الحادثة".
وات