96% من التراب التونسي مهدّد بالتصحر في 2050
أكّد مدير المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية ناجي جلول أن الاراضي الفلاحية في تونس تمثل نسبة هامة من التراب التونسي، وهي من أعلى المعدلات العالمية في المقابل توجد ضمن أكثر البلدان المهددة بشح المياه.
وأضاف أنّ 96% من التراب التونسي مهدد بالتصحر على المدى البعيد (حوالي سنة 2050) ويمكن أن نخسر 50% من الاراضي الصالحة للزراعة نتيجة للإحتباس الحراري والانجراف وكذلك انخفاض هام في نسبة الامطار، ويمكن ان نخسر 80% من الثروة الحيوانية نتيجة العولمة والامراض العابرة للحدود والإستعمال العشوائي للمبيدات.
وتابع أنّه يمكن أن نخسر 80% من المياه الجوفية المهدد بالإنقراض، كما ادى ضعف الدينار إلى صعوبات في المكننة وإختلال الميزان التيجاري، وقد اوصى المعهد إلى التفكير بجدية في التوقي من التغيرات المناخية وتدهور الموارد الطبيعية.
ولاحظت الدراسة ضعف الحوكمة وتواصل الثقل البيروقراطي وخاصة وجود إشكالييات في التخزين والنقل وشبكات التوزيع وتطرقت الدراسة ايضا إلى العادات الغذائية بتونس وهي عادات غذائية سيئة (45% من التونسيين يعانون من السمنة، 30% من فقر الدم، 15% من مرض السكري ولتي اعمارهم اقل من 15 سنة و10% مهددون بإنعدام الامن الغذائي).
وأوصى المعهد التونسي المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية إلى اعتماد استراتيجيات جديدة للامن الغذائي بارساء منوال تنمية جديد يستجيب لتطلعات الفلاحين والانتباه إلى التحولات الجيوسياسية دخل الفضاء المتوسطي والعالمي.