languageFrançais

في رزنامة التلقيح: 50 مليارا لتأمين صحة الأطفال بلقاحين جديدين

في رزنامة التلقيح: 50 مليارا لتأمين صحة الأطفال بلقاحين جديدين

 أعلن عضو البرنامج الوطني للتلقيح الدكتور محرز يحياوي في فقرة " الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح عن سعي وزارة الصحة لإدراج لقاحين جديدين في رزنامة لقاح الأطفال  التي بلغت  9 لقاحات إجبارية منذ انطلاق البرنامج الوطني للتلقيح سنة 1979 .


 وأوضح  أن اللقاح الأول يأتي لمقاومة جرثومة المكورات الرئوية"Antipneumococcique "   والتي تتسبب في التهاب السحايا والتعفنات الرئوية لدى الأطفال مضيفا أن هذا اللقاح موجود في الهياكل الصحية الخاصة وتصل كلفة الجرعة الواحدة 190 دينارا في ما يحتاج الطفل إلى 3 جرعات منه مؤكدا أن جلب هذا اللقاح سيكلف الوزارة 30 مليون دينار  أي أكثر من ضعفي الميزانية المخصصة لـ 9 لقاحات في البرنامج الوطني للتلقيح تكلف مابين 10 إلى 11 مليون دينار  .


وأضاف أن اللقاح الثاني الذي تعتزم الوزارة إدخاله إلى المؤسسات الصحية العمومية هو لمقاومة " التهاب الكبد الفيروسي صنف أ" او المعروف ب" Hépatite A "والذي يكلف 20 مليون دينار .


كما أشار اليحياوي إلى أن شراء اللقاحين الجديدين قد يتم ضمن اتفاقية ممضاة بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف نظرا لكلفته الباهضة .


ويندرج ذلك في إطار  تعزيز رزنامة  التلقيح لتكون ملائمة  لأهداف الخطة الوطنية للتلقيح ومواكبة للتطورات العلمية والوبائية ذات الصلة وذلك بتخصيص الاعتمادات الضرورية  مع دعم أنشطة  الترصد  لتكون مطابقة لمعايير الجودة مع تعزيز دور القطاع الخاص في مجال التصريح بالحالات والرفع في قدرات المخابر المساهمة  في الترصد بالموارد  المادية والبشرية المناسبة.


وأكد عضو البرنامج الوطني للتلقيح أن من ابرز نتائج البرنامج الوطني للتلقيح هو تحقيق تغطية عالية بكل التلاقيح المدرجة بالرزنامة تفوق 95% من كل الأطفال  إضافة إلى الحد بصفة كبيرة من الفوارق بين الجهات بحيث لم تسجل  أي ولاية نسبة تغطية بكل التلاقيح دون 90%.


 كما ساهم البرنامج الوطني للتلقيح  في خفض  وفايات الأطفال ب87% بالنسبة للأطفال دون سن 5 سنوات  وب83% بالنسبة للأطفال دون سن العام  في مابين سنوات 1972 و2012.


 هذا ولم تسجل أية إصابة  بال"دفتيريا" منذ سنة 1994  وقد تم استئصال فيروس شلل الأطفال منذ سنة 1993  والقضاء على "الكزاز الوليدي" منذ 1996 كما تضاءلت حالات "الحصبة" منذ سنة 2003 وحالات "السعال الديكي" منذ سنة 2000 وانخفضت نسب الإصابة  بمرض السل لدى الأطفال  كما تم تحسين  مردودية البرنامج بالتخفيض في نسبة  ضياع اللقاحات المقدمة في شكل قوارير متعددة الجرعات.