languageFrançais

البرغوثي: ما يحدث أسوأ مؤامرة ضدّ الشعب الفلسطيني على مرّ التاريخ

البرغوثي: ما يحدث أسوأ مؤامرة ضدّ الشعب الفلسطيني على مرّ التاريخ

أشاد الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، بموقف تونس فيما يتعلّق بالدفاع عن القضية الفلسطينية والمساندة المطلقة للشعب الفلسطيني. 

وقال مصطفى البرغوثي، في تصريح لموزاييك، إنّ الكيان الصهيوني بصدد ارتكاب حرب إبادة ضدّ الشعب الفلسطيني وحرب تجويع بالعقوبات الجماعية ضحاياها أساسا من الأطفال، وذلك في إطار مؤامرة كبرى يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن ينشئ من خلالها معسكرات اعتقال في قطاع غزّة يحشر فيها الشعب الفلسطيني ليتم فيما بعد ترحيله.

وأضاف أنّ المقاومة الفلسطينية قد قدّمت عرضا لو كان نتنياهو حريصا على حياة الأسرى الإسرائيليين لقبله فورا من خلال الإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين، وفي ذلك دليل على وجود مخطّط لتطهير عرقي كامل لقطاع قطاع غزة سيليه تطهير للضفة الغربية.

ووصف البرغوثي ما يحدث حاليا في فلسطين المحتلة بأخطر مؤامرة على مرّ التاريخ حتّى أنّها أخطر ممّا حدث في 1948، داعيا إلى مساندة كلية وكبرى من طرف الإنسانية جمعاء من خلال دعم بقاء الفلسطينيين في الداخل، ودعا الدول العربية خصوصا إلى كسر الحصار الممتد منذ 48 يوما بإرسال قوافل إنسانية إلى معبر رفح مع ضرورة إلغاء كلّ اتّفاقيات التطبيع مع إسرائيل إذ ليس من المعقول التطبيع مع كيان غاصب يقتّل الناس ويشرّدهم.

وأكّد على تواصل المقاومة ضدّ الكيان الصهيوني بشتى الأنواع المتاحة والممكنة من أجل الحرية وحقّ الفلسطينيين في أرضهم.

تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور مصطفي البرغوث عرف بتبنيه خيار "المقاومة الشعبية" والاعتماد على الذات كوسيلة للتحرّر وأسس حركة الإغاثة الطبية الفلسطينية، كما ساهم بنشاط في بناء مؤسّسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وفي سنة 2005، ترشّح البرغوثي لمنصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية منافسًا لمحمود عباس وعُيِّن وزيرًا للإعلام في حكومة الوحدة الوطنية بقيادة إسماعيل هنية.

بشرى السلامي