المكلف بديوان التونسيين بالخارج: برامج العودة لا تشمل أطباء ومهندسين
نفى المكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج أن يكون من بين العائدين طوعيا أو قسريا من الدول الأوروبية أطباء أو مهندسين، مؤكدا أن الكفاءات التونسية التي تهاجر إلى الخارج تحظى بمكانة متميزة لجدارتها خاصة إذا كان مسار المغادرة عبر الوكالة التونسية للتعاون الفني التي تفتح فرص عمل لأصحاب الشهائد العليا في كل الاختصاصات.
وقال التليلي في حوار لموزاييك، أن اشكاليات العودة الطوعية أو القسرية تشمل أساسا الفئات الهشة من أصحاب التحصيل العلمي المتواضع .
وأضاف أن اختصاصات شبه طبية تواجه أحيانا صعوبات في بعض الأسواق الخارجية لأن الشهائد التونسية في هذا المجال لا تجد ما يعادلها في أغلب دول الخارج وهو ما يضطر الجهة المشغلة إلى تخفيض شهادة تقني سامي إلى رتبة ممرض.
وأضاف أنه في هذه الحال قد يجد صاحب الشهادة نفسه مضطرا للقيام بأعمال خارج دائرة إختصاصه .
رخصة السياقة التونسية تعادل نظيرتها الإيطالية
وفي سياق آخر، كشف محدثنا على أن الدولة التونسية قامت من خلال مؤسساتها بمعادلة بعض الوثائق الإدارية على غرار رخصة السياقة التونسية في إيطاليا.
وقال التليلي أنه وبطلب من التونسيين المقيمين في إيطاليا قام الديوان بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية والبرلمان التونسي والبرلمان الإيطالي بمعادلة رخصة السياقة التونسية لتصبح معتمدة بكل أصنافها في إيطاليا وكذلك الشأن بالنسبة للجانب الإيطالي.
بشرى السلامي
