بالطيّب: الصين سوق سياحية واعدة ذات فرص استثمارية كبرى
في إطار العمل على الإرتقاء بمهارات العاملين في مختلف المهن السياحية والسعي إلى تعزيز التبادل السياحي والثقافي بين تونس والصين، أمضت اليوم الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والرابطة الدولية للابتكار في التعليم بين الصين وشمال أفريقيا (SNAEIA) اتفاقية تعاون وشراكة تهدف إلى تنظيم البرامج التكوينية في المجال السياحي.
وللإشارة فإن الرابطة الدولية للابتكار في التعليم بين الصين وشمال أفريقيا (SNAEIA) هي هيكل يعمل على توفير فرص للتدريب المهني والتعاون في مجالات السياحة والثقافة و تتولى تنظيم المعارض السياحية في الصين ودول شمال افريقيا للترويج للوجهات السياحية.
وبيّن رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد بالطيّب أن الاتفاقية الممضاة اليوم ستمكن من فتح المجال أمام الشركات والمنظمات السياحية التونسية والصينية للالتقاء وتبادل التجارب مع التعريف بالوجهة التونسية في المعارض والصالونات التي ستقام في الصين.
وأضاف بالطيب أن غياب النقل الجوي المباشر بقي أبرز العراقيل التي تواجهها تونس في استقطاب السائح الصيني خاصة أمام المنافسة الشديدة مع مصر التي توفر حوالي 21 رحلة بالأسبوع والمغرب التي توفر 7 رحلات في الأسبوع مطالبا بإيجاد حل في أقرب الآجال الممكنة.
وتعتبر السوق الصينية من أكبر الأسواق في العالم، حيث بلغ عدد الصينيين المسافرين 155 مليون سائح سنة 2024 مع قيمة انفاق قدرت ب 255 مليار دولار وهي الاعلى عالميا.
هذا وبينت المؤشرات في قطاع السياحة في تونس أن عدد السياح الصينيين الذين يزورون تونس في ازدياد كل سنة حيث زار حوالي 25 الف صينيّ بلادنا خلال سنة 2024 ويتراوح معدل اقامتهم في تونس 7 ايام وهو ما اعتبره رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة دليلا على أن الصين سوق واعدة ذات فرص استثمارية كبيرة.
بشرى السلامي