بيع لحوم حيوانات مصابة بأمراض: غرفة القصابين تحذر وعمادة البياطرة توضح
دعا رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أحمد العميري الى ضرورة حصول كل قصاب على شهادة في سلامة المنتوج من قبل الطبيب البيطري بمسلخ المراقب.
واوضح العميري ان عرض هذه الشهادة للحرفاء بالمحل امر ضروري لمزيد طمأنة المستهلك على جودة اللحوم، خصوصا في ظل ظهور بعض الامراض الحيوانية بالبلاد في الاونة الاخيرة بينها الجلد العقدي والسل لدى الابقار.
وشدد العموري على ضرورة تفعيل القوانين في محاسبة ومحاكمة كل من تورط في ترويج وبيع لحوم حيوانات مصابة بأمراض خاضعة لتراتيب.
واعتبر العموري ان بيع لحوم حيوانات مصابة بمرض الجلد العقدي او السل يعد ارهابا غذائيا وغير انساني. ولم ينف العموري امكانية وجود حالات لذبح ابقار مصابة بمرض الجلد العقدي او السل خاصة في المسالخ العشوائية، مشيرا الى ضرورة ترقيم المسالخ المراقبة للتبع سلسلة المنتوج ومنع ترويج وبيع الابقار المصابة بامراض خاضعة لتراتيب.
من جانبه، دعا رئيس عمادة الاطباء البياطرة احمد رجب الى عدم ذبح الحيوانات المصابة واخضاعها للعلاج. وقال ان القانون يحجر الاتجار بالحيوانات المصابة بامراض خاضعة لتراتيب كالسل والجلد العقدي وغيرها.
في المقابل، أكّد أن القانون يجيز ذبح الابقار المصابة بالسل حتى لا تتسبب في نشر العدوى في باقي القطيع وللانسان، مع ضرورة ان يكون ذلك في مسلخ مراقب وتحت رقابة الطبيب البيطري.
وبيّن رجب ان ذبح الابقار المصابة بالسل ممكن لكن تحب رقابة طبية بيطرية باعتبار وجود نوعين من هذا المرض احدهما مستقر في احد الاعضاء كالرئة والاخر معمم على كامل الجسم. وتابع بانه يمكن بيع وترويج لحوم الحيوانات المصابة بعد خضوعها للفحوصات والمراقبة البيطرية اللازمة وحجز واتلاف الاجزاء المصابة.
وشدد رجب على ان بيع الحيوانات واللحوم المصابة بالامراض الخاضعة لتراتيب محجر ولا يمكن بيع واستهلاك الا الاجزاء السليمة، وفق تعبيره.
الحبيب وذان