الشارني:يجب تدعيم الاطار الطبي بالسجون والاهتمام بصحة المساجين النفسية

قدمت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب اليوم الثلاثاء 7 ماي 2024 تقريرها الإحصائي حول ''النظام الصحي داخل السجون'' بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة التعذيب الذي يوافق 8 ماي من كل سنة.

وفي تصريح لموزاييك، شدّد الكاتب العام للمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب منذر الشارني على ضرورة تدعيم العنصر البشري من أطباء وممرضين داخل السجون بالاضافة الى الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية للسجناء.

كما طالب الشارني الدولة التونسية باحترام المعايير الدولية والقيام بحملات تثقيفية وتوعوية في علاقة بالنظافة والرعاية الصحية داخل السجون وتوفير الأدوية بالاعداد اللازمة.

وأوصى باحترام موافقة المريض على اجراء الفحوصات وتمكين السجين المريض من الاطلاع على ملفه الصحي وأن يكون نقل السجناء الى المستشفيات بسيارات اسعاف.

وشدد منذر الشارني على ضرورة الغاء اجراء تقييد السجين عند نقله ومكوثه في المستشفى والعمل على اعداد خطة طوارئ تفعّل في الازمات الصحية، قائلا "لابد أن تكون السجون التونسية انسانية".

وبيّن الشارني أن التقرير استند الى معطيات قدمها اطباء زاروا السجون وسجناء سابقين، مطالبا بتمكين المنظمة من القيام بزيارات الى السجون لمعاينة الظروف.

كما تحدث عن نقص الاطار الطبي وشبه الطبي داخل السجون حيث تتفاقم الامراض الجلدية والتنفسية بسبب الاكتظاظ ونقص التهوئة، مضيفا ان الاشخاص من ذوي الاعاقة يواجهون عديد الصعوبات بسبب البنية التحتية غير المهيأة.

*هيبة خميري