اتفاقيات دواوين التونسيين بالخارج والأسرة وتعليم الكبار لخدمة الجالية
تم اليوم الأربعاء 17 جانفي 2024 خلال الندوة الوطنية حول الأوضاع الاجتماعية للعائلة بالخارج، إمضاء اتفاقيتين الأول بين الديوان الوطني للتونسيين بالخارج وبين المركز الوطني لتعليم الكبار وأيضا مع الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري وذلك من اجل وضع إطار مناسبا لتطوير الخدمات الموجهة للجالية التونسية بالخارج والعائلات المتبقية بأرض الوطن ليكون ألية إضافية لتجاوز الصعوبات ورفع التحديات.
وبين رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية رفيق بن ابراهيم أن الهدف من الاتفاقيتين هو تحفيز إقبال أبناء التونسيين بالخارج على البرامج الوطنية على غرار البرنامج الصيفي لتعليم اللغة العربية ووقف العزوف النسبي على المشاركة في تعلم اللغة العربية من قبل الطلبة في الدروس التي ينظمها ديوان التونسيين بالخارج بالشراكة مع معهد بورقيبة للغات الحية حسب تصريحه.
من جانبه أكد الرئيس المدير العام الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري محمد الدوعاجي في تصريح لموزاييك أن اتفاقية التعاون مع الديوان الوطني للتونسيين بالخارج تهدف لاستثمار خبرة 50 سنة لإطارات الديوان في الصحة الإنجابية لتكوين مكوني ديوان التونسيين بالخارج ويمكن تطويرها عبر مكاتبهم بالخارج لتحسين الحيطة الاجتماعية للعائلات التونسية بالخارج أو من هم في تونس بالتعاون مع المندوبيات مضيفا أن ديوان الأسرة والعمران البشري التابع لوزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية يسعى دوما لتقديم خدمة صحية أسرية متطورة وناجعة للأسرة التونسية بتونس وأينما وجدت في الخارج .
وبين أن مهام الديوان تجاه الأسر التونسية لاتهم فقط الصحة الإنجابية من الناحية الديموغرافية ولكن أيضا تهم حقهم في الإنجاب والعلاج وتوعيتهم حول الكشف المبكر على سرطان الثدي والتصدي للعنف والتمييز بكل أشكاله وخاصة بين الرجل والمرأة.
هناء السلطاني