languageFrançais

أستاذ جامعي: على الدول العربية دعم جنوب أفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل

أستاذ جامعي: على الدول العربية دعم جنوب أفريقيا في دعواها ضدّ إسرائيل

أشار المحامي والأستاذ الجامعي محمود يعقوب، في تصريح لموزاييك، على هامش ندوة عُقدت بالقصرين عنوانها "القانون والقانون الدولي الإنساني في خدمة الصهيونية"، بنتظيم الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين، اليوم السبت 13 جانفي 2024، إلى أنّ خسارة جنوب إفريقيا للدعوى ضدّ الكيان الصهيوني بمحكمة العدل الدولية، تعني شهادة براءة دولية أخرى للكيان الصهيوني، رغم وضوح جرائمه.

وأضاف يعقوب: "من المفروض أن تكون كلّ الدول العربية داعمة ماديا ومعنويا لجنوب إفريقيا، وعليها أن تقدم كلّ الإثباتات التي تؤكد الإبادة الجماعية في حق الفلسطينين، منذ ما قبل قيام الكيان الصهيوني على يد العصابات الصهيونية والمتواصلة فيما وقع في غزة"، مشدّدا على أنّ ما تلى يوم 7 أكتوبر 2023، في غزّة، يعتبر جريمة إبادة الجماعية مكتملة الأركان، بما فيها استهداف الأطفال وخطفهم. 

وانتقد مواقف الدول العربية التي أبدت احتشاما في مساعدة أو التضامن مع جنوب إفريقيا، إضافة إلى الدول التي تقدم حججا مختلفة لعدم مساندتها لها، وفق تقديره.

وأضاف قائلا: "إن أخفقت جنوب إفريقيا، في الدعوى، سيكون ذلك المسمار الأخير في نعش القانون الدولي..".

من جهة أخرى، أوضح يعقوب أنّ محاكمة الكيان المحتل في محكمة العدل الدولية هي فرصة تاريخية لإسقاط الادعاء الكاذب بأن الكيان الصهيوني هو ضحية إبادة جماعية، ولإثبات أنّه هو من يقوم بجرائم الإبادة.

وفي حديثه عن المخرجات المنتظرة من المحاكمة، قال المحامي والأستاذ الجامعي الفلسطيني "المطلوب هو النجاح في أخذ تدابير وقتية لتعويض فشل مجلس الأمن في  قرار وقف إطلاق النار، لكن اسرائيل دولة فوق القانون، ورغم إمكانية صدور قرارات في المحاكمة، ستحاول عدم تطبيقها، وسيساندها مجلس الأمن في ذلك، باعتباره شريكا لها في الجرائم التي تحدث في فلسطين"، حسب تقديره.