الجريء: انعقاد الجلسة العامة الانتخابيّة جنّب تونس عقوبات ...
قال رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم وديع الجريء في برنامج فوروم سبور إنّ عقد الجلسة العامة الانتخابيّة للجامعة جنّب تونس والفرق عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأضاف أنّ ممثّل الاتحاد لكرة القدم (الكاف) الجلسة العامة الإنتخابيّة الغيني ألمامي كابيلي، صرّح له عقب الجلسة أنّ التنظيم المحكم بعث رسالة إيجابيّة مفادها أنّ الأوضاع الأمنيّة في تونس جيّدة.
وأكّد الجريء أنّ العلاقة بين جامعة كرة القدم التونسيّة والاتحاد الإفريقي طيّبة رغم الأزمة التي اندلعت بينهما بسبب اقصاء المنتخب الوطني من كان 2015، مضيفا أنّ عضو المكتب التنفيذي طارق بوشماوي لعب دورا مهمّا لتخفيف التوتّر.
كما أشار رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم إلى أنّ الفيفا والكاف لا يعترفان بالهيئة الوطنيّة للتحكيم الرياضي (الكناس)، وان رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية محرز بوصيان أراد من خلال الالتحاق بركب المعارضين لتنظيم الجلسة العامة الانتخابية توجيه رسالة مبطنة لباقي الجامعات الرياضيّة على حدّ تعبيره.
هدفنا 4 نقاط على الأقلّ ضدّ الطوغو
وشدّد رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم وديع الجريء على أنّ المنتخب الوطني سيعمل على الفوز بـ4 نقاط ضدّ المنتخب الطوغولي في المواجهتين لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كان 2017. وقال إنّ كلّ اللاعبين مصمّمون على الفوز في المباريتين لوضع قدم في نهائيات الكان.
إن اعتذر حمدي الحرباوي سيغلق الملفّ نهائيّا
وفي سؤاله عن ملفّ مهاجم المنتخب التونسي لكرة القدم حمدي الحرباوي، قال الجريء إنّه في مناسبتين للاستفسار عن سبب التصريحات التي أدلى بها وتهجّمه على المدربّ الوطني السابق سامي الطرابلسي وعدد من اللاعبين.
وأكّد أنّ الغاية من دعوته هو كشف الحقائق في حال كان ما صرّح به حقيقيّا، وإن كان مخطئا وما قاله سببه الإنفعال فعليه الإعتذار وسيغلق الموضوع على حدّ تعبيره.
وأشار الجريء إلى أنّ جامعة كرة القدم لم تتخذ أيّ عقوبة ضدّ حمدي الحرباوي بعد التصريحات الناريّة التي قام بها عقب 'كان' جنوب إفريقيا التي انسحب فيها المنتخب الوطني منذ الدور الأول.
خليّة لمتابعة اللاعبين التونسيين في أوروبا
واعتبر ضيف فوروم سبور أنّ لاري عزوني وأنيس البدري الذين تكوّنا في فريقين أوروبيين، وتمكّنا من التأهّل للعب بقميص المنتخب الوطني.
معلنا أنّه تمّ وضع خليّة فنيّة صلب الجامعة التونسيّة لكرة القدم لمتابعة المواهب التونسيّة الشابة الذين تلقوا تكوينا في فرق أوروبيّة، متابعا أنّ هذه الخليّة بصدد متابعة عدد هامّ من اللاعبين ومنهم من ارتدى قميص أحد المنتخبات الأوروبيّة الأقلّ من 19 سنة.
وصرّح وديع الجريء أنّ مديرين فنيين سيقع تعيينها من طرف الجامعة، الأوّل سيهتمّ بمنتخب الأكابر والثاني سيشرف على منتخبات الشبّان، قائلا إنّه سيقع الاختيار على لاعبين سابقين لهاذين المنصبين.
نحو وضع نظام جديد للبطولة
وصرّح رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم أنّ المكتب الجامعي سيضع رزنامة جديدة للموسم الرياضي القادم. وأشار إلى أنّ هذه الرزنامة يجب أن تتماشى ومنافسات الكاف والفيفا لتمكين المنتخب الوطني والفرق التونسيّة من القيام بتربصاتهم والمشاركة في المسابقات القاريّة في أفضل الظروف.
وأضاف أنّه سيقع اعتماد نظام جديد للبطولة التونسيّة وأنّ الجامعة التونسيّة لكرة القدم تدرس حاليا مشروعين كالآتي: الأوّل بطولة من 14 فريقا أو بطولة من 16 فريقا بمجموعتين من 8 أندية ومرحلة بلاي أوف من 6 فرق وبلاي آوت من 10 فرق.
ناجي الجويني رفض تسيير الإدارة الوطنيّة للتحكيم
وفي سياق آخر، أكّد الجريء أنّه اتّصل بالحكم الدولي السابق ناجي الجويني واقترح عليه تسيير الإدارة الوطنيّة للتحكيم لكنه اعتذر عن هذا المنصب بطريقة مؤدّبة حسب تعبيره.
وقال إنّ الجويني لم يرفض عرضه لأسباب ماديّة بل بسبب ارتباطاته المهنيّة في قطر.
وأشار وديع الجريء أنّ قطاع التحكيم في تونس لا يعيش أزمة كما يعتقد البعض، خاصّة أنّ عدد الحكّام الدوليين بصدد الإرتفاع سنويّا.