العنف في الملاعب:الأسباب والحلول
أقرّ نسيم الرويسي كاتب عام نقابة وحدات التدخل في برنامج فوروم سبور الخميس 4 ماي 2017 بوجود تجاوزات من قبل بعض الأمنيين خلال مباراة الدربي الأخيرة إلا أنه أشار في المقابل إلى أن الإعلام لم يكن محايدا في نقل ما وقع وتغاضيه عن نقل الاعتداءات التي نفذتها بعض الجماهير ضد اعوان الأمن.
وكشف ضيف فوروم سبور أن 15 أمني قد تعرضوا للاعتداء خلال المباراة الذكورة 3 منهم في حالة خطيرة مشددا في الوقت نفيه على أن السلطات لم تعط ظاهرة العنف ما تستحقه من اهتمام، الأمر الذي يدل على عدم وجود إرادة حقيقية لمكافحة هذه الآفة.
وأكّد كاتب عام نقابة وحدات التدخل أن جميع الأطراف متدخلة في هذا العنف الذي انتشر بصفة كبيرة منذ 6 سنوات مبينا أن الجانب التشريعي والقانوني لم يضع حدا لهذا القانون لأن العقوبات ليست ردعية الأمر الذي جعلهم يطالبون بأحكام قضائية قوية إضافة إلى حرمان بعض المشاغبين من حضور بعض المقابلات والجلوس إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف المتدخلة بهدف ايجاد الحلول اللازمة. ولما لا تنظيم ندوة وطنية حول الرياضة.
بدر الدين الطنني:قوات الأمن تنقصها الخبرة
من جانبه صرّح الصحفي الرياضي بقناة فرانس 24 بدر الدين الطنني أن قوات الامن التونسية تنقصها الخبرة في التعامل مع أحداث الشغب والعنف في الملاعب مشيرا إلى أن قوات الأمن الفرنسية ونظيرتها التونسية تمتلك نفس التجهيزات إلا أن التعامل مختلف.
ودعا بدر الدين السلطات التونسية إلى وضع كاميراهات مراقبة في الملاعب بهدف تحديد العناصر التي تثير الشغب والتشهير بها ومعاقبتها في إطار القانون.
شهادة محب للنادي الإفريقي تعرض للاعتداء من قبل الأمن في الدربي
وفي السياق ذاته أكّد أنيس الجويني محب للنادي الإفريقي أصيب خلال مباراة الدربي من قبل وحدات الأمن على مستوى الرأس أنه بعد تعرضه لهذا الاعتداء توجه لأحد الأمنيين وطلب منه فتح الباب بهدف الخروج وتلقي العلاج اللازم إلا أن تعامل هذا الأمني معه لم يكن في المستوى وقال لي ''برى موت بعيد''.
كما صرّح بأن الأمنيين أنزلوه من سيارة الإسعاف حتى يترك المكان لأحد الأمنيين المصابين خلال أحداث العنف.
