خالد الملّيتي: إهانتي من الأمنيين كانت أقسى من 'الضرب' الذي تعرضت له
ضيف 'فوروم سبور' اليوم الخميس 7 أفريل 2016 خالد المليتي لاعب نادي حمام الأنف والنادي الإفريقي سابقا تعرض إلى اعتداء من رئيس مركز الأمن بالمدينة الجديدة من ولاية بن عروس وعدد من الأعوان لا لشيء إلّا لأنّه استعمل هاتفه الجوّال داخل المركز.
وتحدّث اللاعب عن ما حدث يوم الثلاثاء الماضي حيث رافق لاعب حمام الأنف الجزائري حميد الجاوشي الذي تعرّض إلى حادث مرور واستنجد به لمرافقته إلى مركز الأمن لجهله بالإجراءات اللازمة.
وأضاف الملّيتي أنّه اتصل بدوره بشقيقه محافظ شرطة للالتحاق بهما خاصّة أنّه لم يتمكّن من الاتصال بأيّ مسؤول من نادي حمام الأنف.
وتابع ضيف 'فوروم سبور' أنّ رئيس المركز افتكّ منه هاتفه عندما كان يحاول الاتصال بمسؤولي ناديه وسأله عن سبب تواجده قبل أن يطالبه بالخروج وانتظار صديقه خارج المركز.
ثمّ دعاه أحد الأعوان لاسترجاع هاتفه وعندما سأله عن سبب افتكاكه صفعه ثم بدأ في تعنيفه وهو ملقى أرضا حسب روايته، مؤكّدا أنّه رغم تدخّل رئيس فرقة الشرطة العدلية وشقيقه لإبعاده لكنّ التعنيف تواصل وتمّ اقتياده إلى أحد المكاتب أين تواصل الإعتداء عليه لفظيا وماديّا وأمروه بالركوع لإذلاله.
وتساءل خالد المليتي عن سبب إهانته والاعتداء عليه والحال أنّه لم يرتكب أيّ مخالفة أو ردّ فعل فقط كان يستعمل هاتفه للاتصال، مشيرا إلى أنّه شعر بالقهر والظلم ما جعله ينهار باكيا.
وقال إنّ عون الأمن اعتذر منه متعللا بمروره بضغط بسبب العمل، لكنّه مصرّ على مواصلة مقاضاة من اعتدوا عليه على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أنّه لم يستأنف بعد التمارين مع نادي حمام الأنف بسبب الرضوض ولكن بالأخصّ بسبب الضرر المعنوي الذي تعرّض له، قائلا "لو كنت إرهابيا لتفهمت هذه المعاملة لكنني لم أقم بأي ذنب".
وأعلن اللاعب أنّ إدارة نادي حمام الأنف اقترحت تولّي رفع قضيّة ضدّ أعوان الأمن الذين اعتدوا عليه وأصدرت بيانا للتنديد بالحادثة، مشدّدا على أنّ هؤلاء الأعوان حالات شاذة ولا يمثلون المؤسسة الأمنية حسب قوله.