زياد الرحباني يتراجع عن تصريحه ضد أنور براهم ويتضامن مع ''مشروع ليلى''
انتظمت صباح اليوم السبت 3 أوت بالحمامات الندوة الصحفية للفنان اللبناني زياد الرحباني الذي أحيى حلفه الأول في إطار المهرجان الدولي بالحمامات، ليلة الجمعة 2 أوت في انتظار الحفل الثاني في اليوم الموالي.
أجاب الرحباني عن أسئلة الصحفيين بكل رحابة صدر ولم يعترض على أي سؤال مهما كانت درجة خصوصيته أو جرأته.
وبخصوص خلافه مع الفنان التونسي أنور براهم الذي يعود إلى سنة 2008 أجاب زياد أن تصريحه كان في غير محله معبرا ضمنيا عن تراجعه عن موقفه الذي صرح فيه أن أنور يدين بنجاحه وانتشاره لدى الغرب إلى انتمائه اليهودي ومسانتدته للصهيونية، على حد تعبيره. تصريحٌ كان قد رد عليه أنور كتابيا في جريدة الأخبار اللبنانية أن ما يقال هو افتراء وأنه ابن لأب وأم مسلميْن.
وفي تعقيب على إجابته قال الرحباني إنه تجاوز الخلاف وأن المياه عادت إلى مجاريها عبر المراسلات.
أما في إجابته عما حدث لـ "مشروع ليلى" من إيقاف لحفلاتهم بلبنان بدعوى الاساءة للديانة المسيحية، أجاب زياد أنه يساند حملات الاستنكار التي قامت لمساندة المجموعة.
وأما عن تأخر مجيئه لتونس، قال إنه لم يستقبل دعوة مباشرة من قبل. وأنه يفضل مهرجان الحمامات عن مهرجان قرطاج لعدة أسباب أبرزها أن هذا الأخير مهرجان فلكلوري وأن نوعية النجوم التي يستقبلها المهرجان لا تتطابق مع نوعية الموسيقى التي يقدمها زياد الرحباني.
نوال بيزيد