وتألّق صابر الرباعي في جبال الكاف العالية
بعد 44 دورة، أصبح مهرجان سيدي بومخلوف بولاية الكاف دوليا، مما أكسبه حلّة جديدة وساهم في برمجة وسهرات متنوعة ستتواصل على امتداد 8 أيام بمشاركة ثلة من نجوم الفن والمسرح والعروض الفرجوية.
واختارت إدارة المهرجان على رأسها نعمان حباشي أن تكون سهرة الافتتاح تونسية بحتة بصوت أمير الطرب العربي صابر الرباعي الذي اختار أن يفتتح جولته الصيفية من مسرح القصبة بالكاف.
الرباعي الذي قدّم سهرة ناجحة بكل المقاييس عبّر عن سعادته بأن يكون له شرف افتتاح أوّل دورة دولية للمهرجان التي تأتي بعد سنوات على مشاركته مع الفرقة الوطنية في عرض بولاية الكاف في بداية مشواره الفني .
وافتتح نجم السهرة عرضه بأغنية "تمنيت يوم تعود" التي تفاعل معها الجمهور، وحاول الرباعي إمتاع جمهوره بأكبر عدد من أغانيه القديمة والجديدة في شكل 'كوكتيل'.
الجمهور الذي غصّت به "القصبة" تمايل على أنغام "ياعسل" و"برشة برشة" و"سيدي منصور"، وتفاعل مع رومنسية الرباعي في "أجمل نساء الدنيا" و"مغيار" و"صيد الريم".
ولم يغفل أمير الطرب عن اختتام عرضه بكوكتيل تونسي كما تعود في حفلاته استجابة لطلب أهالي الكاف الذين لم يخفّ حماسهم لأكثر من ساعتين.
صابر في الافتتاح..اختيار صائب
وفي تعليقهم على السهرة، أجمع عدد من الحضور أن اختيار النجم العربي صابر الرباعي لإحياء سهرة الافتتاح هو قرار صائب.
وعبر عدد آخر عن استحسانهم للبرمجة المتنوعة، مشددين على ضرورة دعم المهرجان من المستثمرين وأبناء الجهة لتنويع برمجته الدولية وتمديد فترته لأكثر من أسبوع.
"هذه استراتيجيتي في المهرجانات الصيفية"
من جانبه، أكّد الفنان صابر الرباعي خلال ندوة صحفية في ختام عرضه أنه قرر اعتماد استراتيجية خلال جولته الصيفية تتمثل في المراوحة بين أغانيه القديمة والجديدة وتقديم حوالي 90 بالمائة من أهمّ أعماله في شكل 'كوكتيل'.
وأشار إلى أنّ اختيار أداء الأغاني باللهجة التونسية في ألبوماته الأخيرة كان بشكل متعمد في محاولة لفرض 'التونسي' في العالم العربي،
وقال في هذا الإطار 'موش مزيّة ولازم كل فنان تونسي يوصل مرحلة من الشهرة إنو يفرض اللهجة التونسية'.