معرض الكتاب يعود في دورته الـ37 بشعار ''حلّق بأجنحة الكتاب''
''حلّق بأجنحة الكتاب'' هو شعار الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب التي ستنطلق يوم 28 أفريل الجاري وتتواصل إلى غاية 7 ماي 2023 بقصر المعارض بالكرم.
واختارت الهيئة المديرة للدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب معلقة تحمل صورة تمثال العلامة ابن خلدون لثراء أثره في العلوم والفنون ووفاء لأرض تونس.
وقد تمت إعادة تصميمه على خلفية تتمثل في لوح طيني مكتوب بالخطّ المسماري الذي يعتبر أقدم كتابة في التاريخ تكريما لضيف الشرف في هذه الدورة وهي دولة العراق.
البشير بن سلامة شخصية هذه الدورة
تظاهرة تتقلد فيها أول امرأة منصب رئيسة لجنة التنظيم وستكون مناسبة لتكريم ثلة من رجالات الثقافة التونسيين والعرب والغرب وعلى رأسهم البشير بن سلامة مؤسس تظاهرة معرض تونس الدولي للكتاب والذي معه بدأت مسيرة معرض واختارته الهيئة المديرة للمعرض شخصية دورة هذا العام نظرا لمكانته في وزارة الشؤون الثقافية التي تولاها بين 1981 و1986 وليكون رمزا وعنوانا لتونس الفكر والتنوير.
وقد عقدت الهيئة المديرة للمعرض تمهيدا لإقامة هذه التظاهرة الثقافية ندوة صحفية ليلة أمس الثلاثاء 18 أفريل 2023 بمدينة الثقافة للإعلان عن تفاصيل برنامج الدورة 37 لمعرض الكتاب.
وفي تصريح لموزاييك أكدت مديرة الهيئة زهية الجويري أن هذه الدورة تتميز بكون دولة العراق ضيف الشرف الرئيسي بالاضافة الى دولة لاتفيا كيضف شرف في برنامج الأطفال.
كما تتميز هذه الدورة ببرنامج "ولاية في ضيافة معرض الكتاب" ستشارك فيه 6 ولايات وهي جندوبة وتطاوين والقصرين وزغوان والمهدية ومنوبة عبر كتابها ومواطنيها.
ويتألف البرنامج الثقافي الموازي لسوق الكتاب حسب زهية الجويري من عدد من الندوات واللقاءات والأمسيات الثقافية والفنية مواضيعها متصلة بالحركة العلمية والمنشورات العراقية بالاضافة الى ندوة كبرى عن الكتاب والكتابة والنحول الرقمي والكتابة وندوات عن الحكاية الشعبية والأدب الموازي وتخصيص يوم للاحتفاء بالفرنكوفونية.
وتشمل هذه الدورة برنامجا للأطفال واليافعين من الطفولة المبكرة إلى كبار السن في حوار بين الاجيال مما سيتم المرواحة بين الضيوف التونسيين والأجانب من18 دولة ب300 فعالية.
330 دار نشر وعارض من 22 دولة عربية وأجنبية يشاركون في الدورة
ويشارك في هذه الدورة 330 دار نشر عربية وأجنبية وعارض من 22 دولة عربية وأجنبية منها الكويت والمملكة العربية السعودية وعودة سوريا وسلطنة عمان والامارات العربية وقطر وتركيا وإيران بالاضافة الى تسجيل مشاركة روسيا لاول مرة.
معرض الكتاب رغم أنه يعتبر سوقا تجاريا للكتاب لكنه في المقابل فرصة للاطلاع على ما سهر الكتاب في صياغته وتنميقه من كلمات تكون دواء للروح وتحلق بنا الى فضاءات ورحاب لم نتخيل الوصول اليها باصدارات سهرت إدارة المعرض ان تكون حديثة ولا يتجاوز تاريخ اصدارها 2018.
*هبة الخميري