وزير خارجية اليونان: نحن ضد من يريد فرض مبادئ دينية وإيديولوجية بتونس
أعلن وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، اثر استقباله من قبل رئيس الدولة قيس سعيد، أن رئيس حكومة بلاده سيزور تونس في نوفمبر المقبل بمناسبة قمة الفرنكوفونية.
وشدد ديندياس في لقائه مع سعيد على الدور الريادي لتونس في المنطقة باكملها ودورها في ارساء ديمقراطية حقيقية ومنظومة مستدامة مؤكدا انه هنا للمساعدة قدر الامكان.
وقال وزير الخارجية اليوناني ان تونس قامت بخطوات هامة من اجل استقرار الاوضاع في الحوار مؤكدا انه جاء محملا برسالتين هامتين، وهما ان اليونان بلد صديق لتونس وتودّ دعمها في هذه الظروف العصيبة، مشددا على حرص بلاده على مواصلة دعم تونس ودعم قوى الاعتدال في البلاد معلنا ان بلاده ضد اي قوى تريد فرض المبادئ الدينية والايديولوجية.
واعتبر ان دعم بلاده لتونس عملي وفعلي وستواصل اليونان مناصرة الشرامة بين تونس والاتحاد الاوروبي مثمنا دور تونس كعضو في مجلس الامن بالامم المتحدة في دعم بلاده للالتحاق بمجلس الامن لسنتي 2025 \2026 موجها الشكر لتونس بخصوص موقفها المتعلق بالملف الليبي.
واكد وزير خارجية اليونان اقتناع بلاده بضرورة تواصل الخطوات وعودة العمل العادي للمؤسسات وتشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن في تطابق مع اردة الشعب التونسي، داعيا الى مواصلة تونس المجهودات التي اتخذتها وان تنخرط في الحوار مع القوى الفاعلة والمجتمع المدني من احل مجابهة الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للشعب التونسي مشيرا الى ان بلاده في حاجة الى شركاء في المنطقة والاتحاد الاوروبي مستعد لدعم تونس لبناء مستقبل افضل لتونس ولبلاده والمنطقة باكملها وفق قوله.