languageFrançais

والي سيدي بوزيد:أصدرنا قرارات غلق منذ 2015 ضد المدرسة القرآنية

أكد والي سيدي بوزيد أنيس ضيف الله، في تصريح لبرنامج موزاييك + اليوم الإثنين، أن الجمعية القرآنية موضوع الجدل، تملك وجودا قانونيا منذ 2012، وأن قرار غلق صدر ضدها في 2015 ثم تم التراجع عنه باعتبار أن الجمعية أثبتت قانونيتها وامتلاكها ترخيصا من وزارة الشؤون الدينية، ليصدر ضدها قرار آخر بغلق المدرسة ثم ايقاف نشاط الجمعية في نفس السنة.

وأضاف الوالي أن المحكمة الادارية ألغت هذا القرار لعدم اختصاص الوالي وبعد طعن الجمعية في قرار الغلق، وبقيت تنشط ومحل متابعة أمنية وإدارية.

وفي 28 نوفمبر 2018، أُصدر قرار بتعليق نشاط الجمعية لمدة شهر، قائلا ''تابعنا الموضوع ومندوبية حماية الطفولة أفادتنا بتقرير حول وجود عديد الاخلالات في حق الأطفال''. وتابع ''في 30 جانفي 2019 أصدرنا قرارا جديدا بغلق المدرسة وتم تنفيذه يوم 31 جانفي 2019''. 

وتابع ''نحن كسلطة جهوية لم نصمت وعملنا على الموضوع ، وقرار الغلق صدر قبل بث برنامج الحقائق الأربعة، كما أن صحفي البرنامج حاورنا وحاور مندوب حماية الطفولة، ثم فوجئت بتغييبنا تماما من التحقيق، وأنا أتساءل عن سبب ذلك''.